طالب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، الرئيس عبد الفتاح السيسى بإعادة إحياء شق قناة جونجلى التي توقف العمل بها منذ ثمانينات القرن الماضى بعد اشتعال الحرب الأهلية في السودان خاصة أن مفاوضات سد النهضة لا تزال إلى اليوم غير واضحة النتائج كما يمكن أن نستغل أجواء فرحة بشق قناة السويس الجديدة والروح المعنوية المرتفعة وفريق العمل المتميز الذي لا يزال بكامل طاقته ونسعى لإعادة إحياء المشروع بما يعود بالنفع على الجانبين المصرى والسودانى ويكون بديلا آخر لمواجهة العجز المائى.
ودعا السادات الدبلوماسية المصرية إلى أن تسارع في فتح ملف قناة جونجلى مرة أخرة، خاصة أن جنوب السودان يحتاج إلى دعم مصر اقتصاديا لإنشاء بنية تحتية إذ أن البنية التحتية هناك تكاد تكون منعدمة، كما تحتاج جنوب السودان إلى دعم مصر سياسيا لإقامة علاقات أفريقية قوية خاصة بعد سنوات مضت كانت القاهرة بعيدة عن جوبا بشكل كبير. ويعتبر استئناف هذا المشروع دليل على بداية عودة مصر جديا إلى أحضان القارة السمراء.
البوابة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق