الخرطوم: سلمى عبدالله
أرجع نجل رئيس حزب الأمة القومي، صديق الصادق المهدي، تعثر الحوار بين والده والمؤتمر الوطني، لعدم وجود رؤية واضحة لإنجاز شيء عملي يحل مشاكل البلاد.
وأكد المهدي أن سفر والده كان بسبب "غبينة" رغم دوره الكبير في الحوار، موضحاً أن موقفه لا زال مع الحوار. وطالب بتغيير المناخ السياسي، ووضع أسس للحوار، مشيراً إلى أن هناك تكميم للأفواه ومنع السياسيين من السفر.
ولم ينفِ صديق وجود اتصال أو وساطة بين والده والمؤتمر الوطني لرأب الصدع، وعودة المهدي للمشاركة في الحوار، ولم يحدد نوع الوساطة عربية أم سودانية.
وقال نجل المهدي لـ"التغيير"، رسمياً لا يوجد حوار بين حزب الأمة والمؤتمر الوطني، تاركاً الباب مفتوحاً، وأضاف (حزب الأمة بابه مفتوح)، واتهم الحكومة بعرقلة الحوار، وأشار إلى أنها من أنهت الحوار، موضحاً أن اعتقال الصادق المهدي صعد الموقف بين حزبه والوطني، ووصف الحوار بعدم الجدية، ورهن عودة المهدي بجدية الحوار، لأن في ذلك حل لكل الإشكالات، وتابع "لن نحتاج وقتها للوساطات، ونقل عن والده أنه يريد حواراً جاداً، تشارك فيه كل الأطراف
التغيير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق