الثلاثاء، 16 يونيو 2015

انقسام الدروز حول الأسد يفتح باب الفتنة‎


مصادر متابعة للملف الدرزي ترى أن انقسام الدروز في كل من لبنان وسوريا بين مؤيد لنظام الرئيس السوري بشار الأسد ومعاد له سيفسح المجال للفتنة والتفرقة.

دمشق – رأت مصادر متابعة للملف الدرزي أن انقسام الدروز في كل من لبنان وسوريا بين مؤيد لنظام الرئيس السوري بشار الأسد ومعادٍ له، هو ما فسح المجال لمثل هذه المزايدات من المستفيدين من بث الفتنة والتفرقة بين أبناء الطائفة الواحدة تحت شعار فرّق تسد، لافتةً إلى أن ما يتعرض له الدروز في سوريا هو جزء مما يتعرض له أبناء الطوائف الأخرى، في ظل المخطط الدولي الأكبر القائم على تقسيم سوريا وتمزيقها تماماً كما يحصل في سائر دول الشرق.
واعتبرت مصادر أن ما يرى فيه البعض انقساماً بين دروز لبنان على خلفية مجزرة إدلب الأخيرة ليس أكثر من توزيع أدوار ينضوي تحت إطار الواقعية السياسية، هدفه حفظ خط العودة للدروز بأي حال من الحالات التي قد تفرضها التطورات الميدانية في سوريا، مستغربة كيف أن بعض الأصوات المزايدة تشير بإصبع الإتهام إلى دروز سوريا وإلى دعوات بعض قادة الدروز في لبنان للتعامل مع “جبهة النصرة”، على خلفية التقاطع الميداني والسياسي القائم بين النصرة والعدو الإسرائيلي.
إرم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق