نعرض لكم 14 مدينة في قائمة المدن الأكثر خطراً حول العالم وفقاً لموقعي News.com و Happy Life Style Journal .
سان بيدرو سولا، هندوراس
الطبيعة الساحرة والمناخ الاستوائي الجميل طوال العام والمعالم الأثرية والمتاحف جميعها تجعل سان بيدرو سولا مدينة مدهشة للسفر لكنها لا تلغي حقيقة ارتفاع معدل جرائم القتل فيها، فوفقاً لإحصائيات، هناك 159 جريمة قتل لكل 100 ألف نسمة، مما جعلها تتجاوز مدينة سيوداد خواريز في المكسيك التي ذاع صيتها كأخطر مدينة على وجه الأرض لمدة ثلاث سنوات متتالية. ففي عام 2014 كان معدل جرائم القتل 171 لكل 100ألف نسمة، في حين تبقى 97 في المائة من جرائم القتل دون حل. وليست الجرائم فقط هي ما يجب أن يحذره المسافر بل من العصابات التي تهرب المخدرات.
جواتيمالا في جواتيمالا
جواتيمالا هي عاصمة البلاد والمدينة الأكثر ازدحاماً بالسكان في أمريكا الوسطى. معدلات الجرائم مرتفعة جداً تصل إلى 25 جريمة تم الإبلاغ عنها في 2009، مما يجعل نسبة جرائم العنف فيها من أعلى النسب في دول أمريكا اللاتينية. وتنتشر في المدينة في العصابات والسرقة والسطو والجرائم العشوائية، والتي يصعب السيطرة عليها في كثير من المناطق.
كالي في كولومبيا
كالي هي ثاني أكبر مدينة في كولومبيا بعد العاصمة بوجوتا، وتعد واحدة من مناطق البلاد الأكثر خطورة، فنفوذ القوات المسلحة الثورية الكولومبية مستشري في البلاد، والتي تمارس الضغط تسبب التوتر للسكان في مناطق معينة من كالي. ونجم عن الاستثمارات الأخيرة في مجال الأمن تراجع في عدد جرائم القتل والعنف في المدينة التي أصبحت آمنة نسبياً.
بغداد في العراق
قد يلاحقك انفجار لسيارة مفخخة في شوارع بغداد في أي لحظة فآثار الحرب على العراق في 2003 مازالت تلقي بظلالها على استقرار وسلامة السكان. وشهدت البلاد ارتفاعاً في مستويات العنف على مدى السنوات الماضية كما أن خطر إطلاق النار والتفجيرات وعمليات الخطف والهجمات الأخرى يحيط بأركان بغداد والمناطق المحيطة بها.
ريو دي جانيرو في البرازيل
على الرغم من أنه يشار إلى البرازيل بأنها مدينة الرياضة والألعاب الأولمبية إلا أن مدينة ريو دي جانيرو ترتفع فيها نسبة الجريمة لطابعها السياحي الشعبي وتعرف بأنها مدينة السطو والنهب. الأمر الذي يعرض السيدات اللواتي يرتدين المجوهرات الباهظة الثمن للخطر.
ديترويت في ميشيجان
عرفت بأنها عاصمة صناعة السيارات، ولعبت دوراً هاما في ولادة تسجيلات «موتاون» وتطوير الأنواع الموسيقية الأخرى، من "بلوز" لموسيقى "هيب هوب" إلى "تكنو". وهي اليوم تعاني من ارتفاع في نسبة الجريمة وحوادث إطلاق النار والعنف
بسبب البطالة والفقر وانخفاض الصناعة التحويلية. وأخيراً، انخفض معدل جرائم القتل المتعلقة بتهريب المخدرات.
كراتشي في باكستان
«مدينة الأنوار» أو «المدينة التي لا تنام» ألقاب نالتها أ أكبر مدينة في باكستان، كراتشي، وثالث أكبر مدينة في العالم بالنسبة لعدد السكان. تعد كراتشي منطقة نزاع وصراع وعاصرت خلال السنوات الماضية تفجيرات إرهابية وجرائم عنف أودت بحياة كثير من السكان.
كيب تاون في جنوب أفريقيا
عانت كيب تاون من تاريخ مضطرب وعنيف، مازال يؤثر على بعض المناطق الفقيرة وبالأخص الشعبية منها والضواحي المترامية الأطراف وهي أرض خصبة لولادة العصابات التي غالباً ما تثير أحداث عنف. بعض هذه المناطق قد تكون خطيرة بالنسبة للسياح لكن تقل نسبة الجريمة في المناطق السياحية الرفيعة.
أكابولكو في المكسيك
تسمى مدينة أكابولكو بـ "الجنة الاستوائية"، وتطل أكابولكو على الساحل المكسيكي على المحيط الهادي، وهي نقطة سياحية ساخنة بسبب المنتجعات الفاخرة هناك والبرية والحياة الليلية في المدينة. وأدت الاشتباكات المتكررة بين الشرطة وعصابات المخدرات إلى جعلها مدينة غير آمنة وأصبح السياح عرضة للجرائم.
كراكاس في فنزويلا
كاراكاس هي عاصمة فنزويلا وتشتهر بطبيعتها الخلابة. تقع على بعد بضعة كيلومترات من البحر الكاريبي، وتحيط بها التلال الخضراء المورقة التي تجعل للسياحة فيها متعة كبيرة. لكن، تعيش كاركاس قتالاً مستمراً بسبب جموع العصابات المتورطين في تجارة المخدرات. وعليك ألا تشعر بالاستغراب عندما ترى السلب والنهب وإطلاق النار في الشوارع.
هافانا في كوبا
تجذب هافانا أكثر من مليون سائح سنوياً ، مما يجعلها وجهة مقصودة مراراً وهي عاصمة كوبا وأكبر مدينة في المنطقة، والمدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان وثالث أكبر منطقة حضرية في منطقة البحر الكاريبي. لكن الجريمة موجودة بأشكال مختلفة في كوبا ويذكر أن جرائم إطلاق النار غير منتشرة فيها كما أن نسبة جرائم القتل فيها أقل نسبياً من معظم بلدان أمريكا اللاتينية.
كييف في أوكرانيا
دخلت هذه المدينة قائمة المدن الأكثر خطورة بسب النزاعات المتكررة وتظاهرات المواطنين. وإن كانت تذكرة السفر غير مرتفعة، لكن الثمن الذي سيدفعه الزائر سيكون باهظاً لانعدام الاستقرار الأمني في البلاد.
سوخومي في جورجيا
حتى بعد استقلال المدينة في في أوائل عام 1990، استمرت أعمال العنف وتهديدات التدخل العسكري والإرهاب. اشتهرت المدينة بالمجزرة التي وقعت في 1993عام عندما أُحرق عدد كبير من الأشخاص وهم على قيد الحياة وعلى الرغم من ذلك، فإنها تنعم بطبيعة رائعة ربما تخفف من حدة التوتر على سكانها.
بورت أو برنس في هايتي
فشلت الشرطة والنظام القضائي في إحباط العديد من الجرائم وانقاذ الضحايا في هايتي مما يزرع عدم الثقة والأمان في قلوب السياح الذين لا يرون إجراءات من رجال الأمن تحميهم عند وقوع الجرائم، كما أن هايتي تعاني من الفقر وانقطاع الكهرباء والمياه بصورة يومية. وعلى الرغم من أن هايتي قد تبدو وجهة جميلة للسياح، إلا أنه من الأفضل أن تتجنب هذا المكان عند التخطيط للسفر.
الرجل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق