رأى مبارك الكودة القيادي بحركة الإصلاح الآن أن قضية الوطن ليست واضحة في منفستو الحركة الإسلامية، مشيراً إلى أن الإسلاميين ليسوا متفقين في الفكرة، وسخر من مسألة وحدتهم، مشيراً إلى أنه لا يوجد لها ما يبررها، وقال: إن الإسلاميين لم تفرقهم السلطة بل فرقتهم الفكرة الخاطئة، وأنهم لم يعد لديهم قبولاً في الشارع السوداني.
وقال الكودة في حوار مع “التيار”- ينشر لاحقا: إن كتاب معالم في الطريق (أحد مراجع الحركة الإسلامية) الذي كتبه الشهيد سيد قطب إنما كتبه في ظروف نفسية خاصة به وهي معلومة للجميع، وهو يعبِّر عن (حالة ) وليس فكراً؛ لذلك لا يجوز أن نؤسس عليه عملاً، مشيراً إلى أن عبارة إن الاسلام لا يجمعنا ولا المسيحية ولا العربية ولا الأفريقية هي العبارة التي تعكس الواقع فعلاً، وأنه يتفق معها تماما، وتنبأ الكودة بانهيار الإنقاذ بعد أن حوصرت من كل الاتجاهات.
التيار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق