قال أنس عمر محمد والي شرق دارفور ان الأوضاع مستقرة في الولاية بعد تنفيذ لجنة الأمن لجملة من القرارات الرادعة لإزالة المظاهر السلبية المتمثلة في لبس الكدمول وحمل السلاح من قبل غير النظاميين وإطلاق الأعيرة النارية في المناسبات وغيرها وحركة العربات اللاندكروزر المجهولة والدراجات النارية التي أسهمت في انتشار التفلتات الأمنية عبر قطاع الطرق.
وفي مدينة نيالا وجهت حكومة ولاية جنوب دارفور معتمدي المحليات بحسم التفلتات ومراقبة الوضع الأمني ورفع تقارير دورية عن مدى تنفيذ الخطة الأمنية، وأكدت حكومة ولاية جنوب دارفور يوم الخميس بأنها ستتعامل بقوة مع كل من يحاول المساس بأمن واستقرار المواطنين.
وشدد آدم الفكي والي جنوب دارفور على ضرورة أن يكون هناك تنسيق بين المحليات الحدودية التي تربط الولاية بما جاورها من ولايات لحسم القضايا التي تولد احتكاكات بين المزارعين والرعاة والقضاء على المظاهر السلبية بمناطق التماس وشدد الوالي على ضرورة التنفيذ الفوري لهذه التوجيهات.
وفي خبر اخر وقّعت ولاية جنوب دارفور، مع مجموعة "صدكو القابضة"، اتفاقاً للتنقيب والتعدين عن الذهب والمعادن الأخرى في نحو "١٧" مربعاً تم المسح فيها، وقال وزير المالية بالولاية، يوسف الحسين، إن الاتفاق يعتبر بداية عملية لتنشيط الاستثمار.
وأكد الحسن في تصريحات صحفية، أن الاتفاق يعد أولى الخطوات الفعلية للاستفادة من الموارد المتوفرة في باطن الأرض، خاصة معدن الذهب وأضاف" الاتفاق مع المجموعة القابضة، أسس لشراكة ذكية تشمل برامج التنمية الأخرى من مشروعات الطرق والزراعة". وأوضح ضرورة الاستفادة من التسهيلات المتاحة للاستثمار بالولاية بعد تحقيق الاستقرار الأمني، الأمر الذي سيشجع على تدفق الاستثمارات بجنوب دارفور.
دبنقا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق