شهدت حركة دبجو امس انقلاباً درامياً باعلان الاطاحة برئيسها وتولي نائبه التوم سليمان كوسا ليكون رئيساً ومنحه كل الصلاحيات بمساعدة مكتب مؤقت لتسيير شئون الحركة الى حين اكتمال الترتيبات لعقد مؤتمر استثنائي لاختيار الاجهزة والقيادة الجديدة وقال الصادق زكريا الناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة السودانية في بيان باسم الحركة تلقت (أخبار اليوم) نسخة منه بان هذا القرار الذي اجمعت عليه القيادات العسكرية و السياسية ومكاتب الحركة بالولايات تم اتخاذه
بعد وصول كل المساعي والمراجعات التي بلغت اكثر من 13 مبادرة لطريق مسدود وحدد البيان (11) مخالفة ارتكبها دبجو منذ توقيع الحركة لاتفاق الدوحة في 2013 من بينها الانفراد بالقرارات وتغييب مؤسسات الحركة التنفيذية والرقابية والاهمال المتعمد لامين المال بالحركة وتبديد الاموال في غير اهداف الحركة وبرامجها مع عدم الشفافية والتقاعس الكامل عن تنفيذ الترتيبات الامنية في مناطق جنوب وغرب وشرق دارفور وابعاد الكادر النوعي من قيادات الحركة والتدخل حتى في مهام الوظيفة داخل اجهزة الدولة والتنازل دون مبررات عن حقائب كفلتها الاتفاقية.
وقال زكريا بان القرار الذي اتخذه المكتب التنفيذي للحركة والقيادات العسكرية جاء محاولة لوقف الانهيار المتسارع وبعد فشل كل المحاولات التي قام بها الحكماء لمراجعته وتأكيداته المستمرة بان ( الماعاجبو يرجع المعارضة)
واكد انه ايماناً بان الحركة تحتاج لقيادة جديدة فقد قرر المكتب التنفيذي والقيادات العسكرية باتخاذ قرار باعلان تجميد بخيت دبجو كرئيس للحركة وتحويل صلاحياته لنائبه التوم كوسا تمهيداً للشروع في توفيق اوضاع الحركة بالولايات والتأكيد على استمرار الشراكة السياسية مع المؤتمر الوطني مع الالتزام الكامل بالسلام وتنزيل وثيقة الدوحة الى ارض الواقع.
بعد وصول كل المساعي والمراجعات التي بلغت اكثر من 13 مبادرة لطريق مسدود وحدد البيان (11) مخالفة ارتكبها دبجو منذ توقيع الحركة لاتفاق الدوحة في 2013 من بينها الانفراد بالقرارات وتغييب مؤسسات الحركة التنفيذية والرقابية والاهمال المتعمد لامين المال بالحركة وتبديد الاموال في غير اهداف الحركة وبرامجها مع عدم الشفافية والتقاعس الكامل عن تنفيذ الترتيبات الامنية في مناطق جنوب وغرب وشرق دارفور وابعاد الكادر النوعي من قيادات الحركة والتدخل حتى في مهام الوظيفة داخل اجهزة الدولة والتنازل دون مبررات عن حقائب كفلتها الاتفاقية.
وقال زكريا بان القرار الذي اتخذه المكتب التنفيذي للحركة والقيادات العسكرية جاء محاولة لوقف الانهيار المتسارع وبعد فشل كل المحاولات التي قام بها الحكماء لمراجعته وتأكيداته المستمرة بان ( الماعاجبو يرجع المعارضة)
واكد انه ايماناً بان الحركة تحتاج لقيادة جديدة فقد قرر المكتب التنفيذي والقيادات العسكرية باتخاذ قرار باعلان تجميد بخيت دبجو كرئيس للحركة وتحويل صلاحياته لنائبه التوم كوسا تمهيداً للشروع في توفيق اوضاع الحركة بالولايات والتأكيد على استمرار الشراكة السياسية مع المؤتمر الوطني مع الالتزام الكامل بالسلام وتنزيل وثيقة الدوحة الى ارض الواقع.
صحيفة أخبار اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق