شددت نائبة رئيس حزب الأمة القومي د. مريم الصادق المهدي على مواصلة العمل الجماهيري عبر انتفاضة شعبية من أجل اسقاط النظام أو الضغط عليه للقبول بمطلوبات الحوار بمشاركة جميع الأطراف السودانية واتاحة الحريات لتشكيل حكومة أنتقالية واجراء انتخابات بمشاركة الجميع.
وأشارت مريم في مؤتمر صحفي للجنة السودانية للتضامن بدار (حق) أمس، إلى تمسك قوى (نداء السودان) بشروطها المتمثلة في تحقيق مطلوبات الحوار الوطني ومنها اتاحة الحريات وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وأن يكون هناك تفويض جديد لعمل الآلية الإفريقية بقرار دولي من مجلس الأمن الدولي، وتحديد منبر واحد لكل القضايا، وأن تكون بداية الحوار خارج السودان برعاية إقليمية ودولية، ونوهت في الوقت ذاته إلى أن المؤتمر الوطني يرفض عقد الحوار في الخارج.
ومن جهته شدد رئيس حزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ على استمرار المخاطبات الجماهيرية في الشوارع والأسواق، ولفت لاستعدادهم لتقديم التضحيات، وقال إن النظام على وشك الانهيار وليس لديه جديد يقدمه، واتهم النظام بالعجز عن تقديم وصفة اقتصادية لانقاذ البلاد من الأزمة الراهنة.
وأمن الشيخ على عدم المشاركة في حوار الوثبة الذي دعا له الحزب الحاكم، أو النظام الخالف، وقال (هذا الحوار بين الأحزاب الإسلامية، ونتيجته لن تكون لصالح السودان وشعبه).
وأشارت مريم في مؤتمر صحفي للجنة السودانية للتضامن بدار (حق) أمس، إلى تمسك قوى (نداء السودان) بشروطها المتمثلة في تحقيق مطلوبات الحوار الوطني ومنها اتاحة الحريات وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وأن يكون هناك تفويض جديد لعمل الآلية الإفريقية بقرار دولي من مجلس الأمن الدولي، وتحديد منبر واحد لكل القضايا، وأن تكون بداية الحوار خارج السودان برعاية إقليمية ودولية، ونوهت في الوقت ذاته إلى أن المؤتمر الوطني يرفض عقد الحوار في الخارج.
ومن جهته شدد رئيس حزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ على استمرار المخاطبات الجماهيرية في الشوارع والأسواق، ولفت لاستعدادهم لتقديم التضحيات، وقال إن النظام على وشك الانهيار وليس لديه جديد يقدمه، واتهم النظام بالعجز عن تقديم وصفة اقتصادية لانقاذ البلاد من الأزمة الراهنة.
وأمن الشيخ على عدم المشاركة في حوار الوثبة الذي دعا له الحزب الحاكم، أو النظام الخالف، وقال (هذا الحوار بين الأحزاب الإسلامية، ونتيجته لن تكون لصالح السودان وشعبه).
صحيفة الجريدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق