الخميس، 27 أغسطس 2015

الحكومة: مجلس السلم والأمن الأفريقي تبنى وجهة نظر المعارضة

الحكومة: مجلس السلم والأمن الأفريقي تبنى وجهة نظر المعارضة
الخرطوم، أديس أبابا - أميرة الجعلي
قللت الحكومة من بيان مجلس السلم والأمن الأفريقي الذي طالبها بوقف إطلاق النار في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان وإقليم دارفور، ودعاها والمعارضة لعقد لقاء تحضيري بمقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا برعاية الآلية الأفريقية، تمهيداً لبدء حوار وطني شامل وإيقاف الحرب.
وقال حمزة عمر، نائب رئيس بعثة السودان لدى الاتحاد الأفريقي، لـ(اليوم التالي) أمس (الأربعاء) إن البيان "لا جديد فيه سوى تبني وجهة نظر المعارضة في أنها تدعو للاجتماع التحضيري في أديس أبابا"، وأضاف أنه "حوى إشارات حديث المعارضة بالمطالبات الإنسانية"، وأردف: "نحن أبلغنا الاتحاد الأفريقي بأن الحوار يعتبر سوداني- سوداني"، وزاد أن "الرئيس أيضاً أبلغ ثامبو أمبيكي رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى خلال زيارته إلى الخرطوم بهذا الأمر وأن الحكومة ستوفر الضمانات الكافية لكل من يرغب بالمشاركة في الحوار"، وأكد أن "السودان لن يفقد الاتحاد الأفريقي"، وأوضح أنه لا يفرض رأيا على طرف من الأطراف.
في وقت أعرب المجلس في بيان عن "قلقه الشديد إزاء الصراع الدائر والأزمة الإنسانية في دارفور والمنطقتين والانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان فيها".
ودعا البيان أطراف النزاع إلى ضرورة إيجاد ممرات آمنة لوصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين واحترام حقوق الإنسان والقانون الإنساني، وطالب بأهمية اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتهيئة العودة الطوعية للمشردين واللاجئين.
ودعا البيان الحكومة والمعارضة إلى "لقاء بمقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا برعاية الآلية الأفريقية تمهيداً لبدء حوار وطني شامل ذي مصداقية وشفافية وإيقاف الحرب في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، تماشياً مع قرارات المجلس السابقة".
وأوضح المجلس أنه سيستمع لتقرير من رئيس الآلية الأفريقية ثابو أمبيكي في غضون 90 يوماً من صدور البيان
اليوم التالي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق