الأربعاء، 26 أغسطس 2015

حادثة حسن اسماعيل تؤكد ضرورة تطهير الاحزاب من الغواصات الأمنية


هذا الوزير المستجد ليس أهلا للبس الطرحة !
رشا عوض
تهنئة حارة إلى أصدقائي وصديقاتي في حزبي السابق حزب الأمة القومي:
ألف مبروووووك عليكم (قبله هو) تعيين المدعو حسن اسماعيل سيد احمد وزيرا للحكم المحلي، وعقبال باقي “الغواصات” في حزبكم الذي رغم اختلافي معه، أتمنى له من العافية ما يجعله حزبا راسخا في المعارضة، نتمنى ان يسحب المؤتمر الوطني في ازمته الراهنة المزيد من عناصره التي استنفذت أغراضها داخل احزاب المعارضة، وعلى هامش هذا الحدث السعيد أشارككم جملة من أفكاري المتواضعة:
*ليس كل من تفاصح على الإمام الصادق المهدي و أبنائه وبناته وسخر من النبلاء الأنقياء امثال سارة نقد الله وعبد الرحمن الغالي مناضل خطير ومعارض شرس وديمقراطي مستنير والدليل “ألولو”
* المزايدة وقوة العين والفجور في الخصومة دائما مؤشر لتلك الرائحة!!!
* كما ان الهوس التأميني المفرط مشكلة، فإن السيولة والميوعة التي تجعل كل من هب ودب قياديا مشكلة أكبر.
*لدي حاسة لا تخيب في تمييز “المعارض الحقيقي” من”المعارض المصنوع” على أعين المؤتمر الوطني وجهاز أمنه، ليتنا جميعا ننمي من هذه الحاسة وهذا ليس صعبا، حسن اسماعيل “معارض فالصو” ليس لانه أصبح وزيرا، بل لان خطابه كله مزايدات ويتناقض مع سلوكه العملي فهو وزير وان لم يستوزر.
* أفضل طريقة لهزيمة المزايدين والمهرجين من وكلاء هذا التنظيم الأخطبوطي داخل الأحزاب الاخرى “سد الذرائع” وملء الفراغ العرييييض الذي سمح بتمدد هؤلاء وتحولهم الى نجوم.
*عندما لا تجتهد المعارضة في صناعة نجومها حتما ستمتلئ الساحة بنجوم الإفك! وما أكثرهم!
* لقد سبق ان أرسل لي أحد المهووسين بنجم الإفك هذا تسجيلا لمخاطبة له في احد الأسواق، يقول فيها للناس ان البلاد لا يمكن ان تتسع لنا(اي الشعب السوداني) ولكم( اي الحكومة)، واننا ان لم نسقطكم فعلينا ان نلبس طرح وندخل بيوتنا!! بعد هذا الاستوزار الطرحة مدينة باعتذار! وليتني أملك شاعرية الحبيب محمد صالح مجذوب فانظم قصيدة جات الطرحة تقدم طعن رافعة عريضة عليك تحتج! على وزن جات الشجرة تقدم طعن .. التي نظمها على لسان شجرة تحتج على اتخاذها رمزا لحزب المؤتمر اللاوطني!
ولن أقول كما قال البعض: حسن اسماعيل لبس طرحة! لان الطرحة ان كانت ترمز للأنوثة فالأنوثة من وجهة نظري ليست مرادفا للخنوع والجبن والارتماء في بلاط السلاطين! وكم من ربات الطرح قضين نحبهن مناضلات ومنهن من تنتظر صامدة على مواقفها ! فالطرحة شرف لا يستحقه حسن اسماعيل الذي كتب مستدعيا كل رصيد الفجاجة الذكورية: عندما يحيض الرجال! مخاطبا رجال النظام الذي استوزر فيه الآن! فالحيض شرف! انه ضريبة الدم الأزلية التي تدفعها الأنثى لاستمرار الحياة! إذا أراد الرجال السفهاء ان يشتموا بعضهم البعض فليفعلوا ذلك بعيدا عن النساء وطرحهن وحيضهن ونفاسهن وحملهن وولادتهن! رجاء لا تجعلوا مفاخر النساء ومزاياهن الطبيعية مادة للتشاتم بينكم!
أخيرا وليس آخرا:
اللهم انا نسألك أن لا تحرمنا الطهارة من دنس هذا النظام الظالم الفاسد المستبد وهذا أضعف الإيمان!!!!
رشا عوض

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق