كشف نواب بالمجلسين الوطني، والتشريعي بالولاية الشمالية، عن ارتفاع وفيات الاطفال حديثي الولادة لتصل الى (٣٠٠) طفل وسط مهجري سد مروي، وتزايد حالات الاجهاض التلقائي بين النساء فى الثلاثة شهور الاولى، واعلن النواب اصابة (٧٠) مهجراً بالفشل الكلوي والتهابات المسالك البولية وحصاوى الكلى بسبب تلوث مياه الشرب، ولفتوا الى وفاة اثنين منهم.
وانتقد النواب وحدة السدود التابعة لوزارة الكهرباء والموارد المائية، وحملوها مسئولية ما وصفوه بالاهمال والتردي الصحي والخدمي والبيئي في قرى الحماداب الجديدة.
وشكت عضوة المجلس التشريعي بالولاية الشمالية، والقابلة القانونية الهجرة احمد عثمان، لـ( الجريدة) امس، من تزايد معدلات وفيات الاطفال واجهاض الامهات في الثلاثة شهور الاولى، وقالت بلغت وفيات الاطفال خلال الـ (١٤) عاماً الماضية (٣٠٠) طفل مقارنة بـ (٤) خلال نفس الفترة قبل التهجير، واضافت (انا داية قانونية وتم تكريمي بجائزة القابلة المثالية، ومافي شئ بخليني اكضب).
وعزت الهجرة، تزايد الوفيات وحالات الاجهاض الى اسعاف النساء بـ(البكاسي) لمسافة تصل الى (٣٥) كلمتراً أو (١٠) كلمترات كحد ادنى للوصول الى مستشفيات الدبة او التضامن، وعدم وجود اختصاصي بالمركز الصحي القائم بالقريتين (٢) و (٣) بالحماداب.
ومن جهته طالب نائب الدائرة القومية (٤) الدبة بالمجلس الوطني علي عوض الله علي في تصريح لـ (الجريدة)، الحكومة بمعالجة قضية المياه المتفاقمة في قرى الحماداب وتوصيل خط مباشر من النيل، وقال ان الابار التي حفرتها وحدة السدود والتي انهارت فيما بعد تسببت في اصابة (٤) مهجرين بالفشل الكلوي توفي اثنان منهم، واشار الى (٦٧) حالة التهاب بالمسالك البولية وحصاوى الكلى.
وانتقد عوض وحدة السدود التابعة لوزارة الكهرباء والموارد المائية، وقال (كان من المفترض على الوحدة انشاء مشفى متكامل مزود بثلاث غرف ولادة متكاملة)، وطالب خلال جولة قامت بها لجنة الصحة بالبرلمان لقرى الحماداب، وزارة الصحة الولائية بتوفير اختصاصي نساء وتوليد او نائب اختصاصي على الاقل بالمركز الصحي، بجانب مساعد طبي وفني معمل اضافة لعربة اسعاف.
الجريدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق