أعرب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن رغبة بلاده في إزالة اسم السودان من الدول الراعية للإرهاب، وكشف كيري أنه بحث مع وزير الخارجية السوداني ابراهيم غندور تحسين الأوضاع في مناطق النيل الأزرق وجنوب كردفان ودارفور، بالإضافة الى التعاون في مجال مكافحة الإرهاب.
وقال كيري في ندوة بجامعة هارفارد عندما سئل عن السودان "قابلت قبل أسبوعين وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور وناقشنا على وجه التحديد ما يجب أن يحدث في مناطق جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور، من أجل فتح صفحة جديدة للمحادثات حول إمكانية إزالة اسمهم من قائمة الدول الراعية للإرهاب إذا استحقوا الخروج منها". وأضاف: "نحتاح لنكون مشاركين ونحن نحضر لذلك".
وذكر أنهم- الحكومة السودانية - كانت لهم تعهدات سابقة لكنها لم تنفذ.
وانتقد هجمات الحكومة السودانية على مناطق النيل الأزرق وجنوب كردفان ودارفور، التي وصفها بنفس الاستراتيجية القديمة التي تجعل من المستحيل مواصلة تقدمنا الى الأمام.
وقال: "أريد أن أرى الحكومة السودانية جادة في هذا الوقت، وإذا لم تكن جادة فسنبدأ مناقشات لاعبين في المنطقة، خاصة "مجلس التعاون الخليجي" وآخرين لهم علاقات مع السودان، الذين سيساعدون في تغير الديناميكية وأحب أن أفعل ذلك".
وذكر أنه أوفد المبعوث الأمريكي للسودان وجنوب السودان دونالد بوث لمناقشة مثل هذه القضايا مع حكومة السودان.
الجريدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق