كشفت مصادر مطلعة عن حدوث خلافات وملاسنات داخل اجتماع لجنة الهوية بالحوار الوطني أمس، في وقت أكدت المصادر وجود نقص حاد في الدعم اللوجستي والفني للحوار، واشتكى عدد من أعضاء اللجان من عدم توفر معينات العمل المكتبية بما فيها (الأوراق).
وقالت ذات المصادر التي فضلت حجب اسمها لـ(الجريدة) أمس إن رئيس اللجنة بروفيسور عمر صالح منع أعضاء في اللجنة من الإدلاء بآرائهم بصورة كاملة ما حدا ببعض أعضاء اللجنة بوصفه بالديكتاتور، ونوهت المصادر الى أن رئيس اللجنة احتد مع عضو اللجنة علي مهدي الذي تمت إضافته ضمن الشخصيات القومية مؤخراً ورفض منحه فرصة لجهة أن رئيس اللجنة اعتبره مشارك بصفة مراقب، وتمسك مهدي في الاجتماع بحقه لأنه ليس مراقباً وشدد على أن اسمه ورد ضمن الشخصيات القومية البالغ عددهم (20) شخصية والذين تمت إضافتهم لـ (50) شخصية قومية مختارة مسبقاً.
وأشارت المصادر الى أن أحد المختلفين مع رئيس اللجنة حاول تقديم اعتذار له، ولكنه رفض، وأدت الملاسنات التي وقعت الى فض الاجتماع بصورة مفاجئة.
صحيفة الجريدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق