الثلاثاء، 13 أكتوبر 2015

محمد ضياء الدين: استمرار النظام في اعتقال المناضلين يعني فشل الحوار المزعوم


قلل القيادي بقوي الاجماع الوطني والناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي محمد ضياء الدين من عهود ووعود البشير التي أطلقها في العاشر من أكتوبر بشأن إتاحة حرية العمل السياسي والإفراج عن المعتقلين،وأعتبرها تصريحات مكررة لوعود سابقة لم تلق حظها من التنفيذ، وقال ضياء أن البشير وجه في حقيقة الأمر بمنع النشاط السياسي لمعارضي الحوار. واوضح ان الاحزاب التي شاركت في حوار السبت الماضي بإنها صنعها النظام وان بعضها تم إلحاقها وتابع (الحكومة واجهت بالمقاطعة الواسعة مرتين الاولي في الانتخابات الماضية والثانية في حوار العاشر من اكتوبر) مشيرا الى استمرار اعتقال السياسيين ومنعهم من السفر وتكميم الحريات الصحفية وحرية التعبير) مؤكدا عدم إطلاق أي معتقل سياسي، برغم توجيه البشير ، وأوضح أن أحد كوادر حزب البعث العربي الاشتراكي بابكر موسى لازال محتجزا منذ 44 يوما لكتابته شعارات مناوئة على الحائط. وقال ان الحديث عن إطلاق سراح المعتقلين ليس له أي سند في الواقع، وهذا تأكيد على أن النظام لايحترم دستوره. وقال أن جهاز الأمن استبدل في الأسابيع الأخيرة إستراتيجيته تجاه كوادر المعارضة وعاد إلى أسلوب الاستدعاء، حيث يمكث منسوبو المعارضة ساعات طويلة في مباني الجهاز قبل أن يسمح لهم بالمغادرة والعودة مرة أخرى في اليوم التالي.ولفت الى أن حديث البشير تم تصويره وكأنه اختراق جديد، برغم أن ذات التعهدات أعلنها في خطاب الوثبة العام الماضي، دون أن تنفذ على أرض الواقع.وأشار إلى أن الرئيس وجه بالسماح للقوى السياسية والمدنية بممارسة نشاطها السياسي السلمي بما يرفد الحوار الوطني، مايعني منع الأحزاب المعارضة التي رفضت الانضمام لمبادرته.وأوضح في حقيقة الأمر هي موجهات للأجهزة الأمنية ، بحظر الرافضين للحوار رغم ذلك سنواصل عملنا السياسي، ولن نتوقف.وقال أنهم في المعارضة لن يطلبون إذناً من النظام لممارسة العمل السياسي،معلناً عن ندوة جماهيرية للمعارضة في 21 أكتوبر القادم بميدان المدرسة الأهلية بامدرمان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق