قدم فريق الهلال السوداني عصر السبت واحدة من أسوأ مبارياته الأفريقية في الوقت القريب وخسر أمام مستضيفه الأهلي طرابلس بتونس.
ويجب علي أنصار الأزرق أن يحمدوا الله كثيراً لأن الهزيمة جاءت بهدف وحيد يمكن تعويضه بملعب الفريق بأم درمان.
الهلال لم يقدم أي أداء يشفع له ويساعده علي تحقيق نتيجة إيجابية بتونس فقد ظهرت خطوط الفريق متباعدة تماماً.
ولم يستطيع مدرب الفريق المصري طارق العشري إدارة المباراة بالشكل المطلوب, من واقع التشكيلة التي بدأت المباراة والتغيرات التي أجراها.
فكان يجب عليه الدفع بالمحترف الإيفواري إيشيا الذي توقع الجميع أن يكون احد الكروت الرابحة للمدرب المصري.
الأفضل في المباراة:
لعب الثوار الليبيين مباراة جيدة وسنحت لهم عدد من الفرص الخطيرة ولكن لم يحسن المهاجمون ترجمتها وضاعت ما بين يقظة مكسيم والتسديد خارج الخشبات الثلاث.
استحق صانع ألعاب الفريق الليبي محمد صولة المتسبب في الهدف الوحيد من عكسيته التي حولها مدافع الهلال أبيكو داخل مرمي فريقه لقب رجل المباراة بتحركاته التي شكلت صداعاً دائماً لدفاع الهلال, إضافة لمراوغاته المجدية والتي كسب منها الأهلي الليبي أكثر من مخالفة.
الأسوأ في المباراة:
لم يكن معظم لاعبو الهلال في يومهم ولكن الثنائي نصر الدين الشغيل والسنغالي سليمانو سيسيه كانوا الأسوأ بالأمس.
لاعب الارتكاز الدولي لم يقم بدوره كما ينبغي وجاءت معظم تمريراته خاطئة ولو شارك الغاني نيلسون بدلاً عنه لكان خير للهلال.
أما المحترف السنغالي فقد كان عالة علي الجهة اليمني التي كانت مصدر خطورة كبيرة علي مرمي مكسيم وقد استغلها الليبيون أفضل استغلال ويكفي أن هدف المباراة الوحيد جاء من هذه المنطقة التي لعب فيها السنغالي البعيد عن مستواه.
ياسين الشيخ _ النيلين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق