الراكوبة - الخرطوم
افلت وزير الدفاع المكلف الفريق مصطفى عثمان عبيد، من الموت باعجوبة، ونجا من حادثة اغتيال مدبرة بعناية، وذلك بعدما انفصل اطار سيارته عن هيكل العربة، اثناء سيرها بسرعة كبيرة، قبل ان يسيطر السائق عليها، ويتمكن من ايقافها دون وقوع خسائر.
وقالت مصادر مطلعة لـ (الراكوبة) إن سائق عربة وزير الدفاع المكلف الفريق مصطفى عثمان عبيد، أحس بإختلال في توازن العربة، قبل ان ينفصل الاطار عن هيكل السيارة التي كانت تسير بسرعة كبيرة، وهو ما نتج عنه دوران اضطراري في سير العربة، لكن السائق أفلح اخيرا في السيطرة عليها.
واشارت المصادر الى ان الحادثة يقف وراءها الخاسرون من التغيرات الكبيرة والجوهرية التي حدثت في وزراة الدفاع، وخصوصا الخاسرون من تكليف الفريق مصطفى عثمان عبيد بمنصب وزير الدفاع.
ولفتت المصادر الى ان الجهات الحكومية تكتمت على الحادثة، وطالبت الفريق مصطفى عثمان عبيد بعدم نشر الواقعة، وكوّنت - في الوقت ذاته – لجنة للتحقيق في الحادثة، بعدما تمسك عبيد بان الواقعة لم تكن عفوية وانها مدبرة، وان هنادك ايادي عبثت باطار السيارت وقامت بفك "الصواميل".
واكدت المصادر ان عبيد طالب بالكشف عن المتورطين في الحادثة الذين حاولوا تصفيته بطريقة غير مباشرة، حتى لا يتم كشف مخططهم، وشدد على ضرورة فك طلاسم محاولة اغتياله.
وقطعت المصادر بان الدوائر السياسية والامنية شكلت لجنة للتحقيق في الحادثة، خصوصا بعدما تسبب الامر في حدوث تذمر وسخط وتضجر وسط قاعات كبيرة من منسوبي الجيش الحكومي، وخصوصا اصحاب الرتب الرفيعة ممن زاملوا الفريق مصطفى عثمان عبيد.
واشارت المصادر الى ان الحادثة فتحت الباب على مصراعيه للتكهن بمن يقفون وراء الحادثة، ونوّهت الى ان الاتهام يحوم حول بطانة الوزير السابق الفريق اول عبد الرحيم محمد حسين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق