انتقدت الحكومة السودانية ، ما آثارته المقررة الأممية للعنف ضد المرأة رشيدة مانجو ، بشأن وجود حالة من عدم الثقة والتوترات المتبادلة بين البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة "اليوناميد" بدارفور ، وحكومة الخرطوم .
وقالت وزارة الخارجية السودانية - في بيان صحفي اليوم /الجمعة/ - إن المقررة الأممية للعنف ضد المرأة ، التي زارت البلاد مؤخرا ، تبنت وجهة نظر طرف واحد دون الآخر، دون أن تدخل في نقاش وحوار موضوعي مع الجهات المعنية في حكومة الخرطوم، حتى تتضح الصورة أمامها .
وأوضح بيان الخارجية السودانية ، أن المقررة الأممية لم تطلع على أخر مجريات الأمور والعمليات التفاوضية الجارية حول وضع إستراتيجية خروج بعثة اليوناميد من دارفور ، وتابع البيان "أن هذا الأمر الذي آثارته لا يقع في دائرة اختصاص ولايتها بصورة مباشرة" .
وتعليقا على ما آثارته رشيدة مانجو ، بشأن وجود أطفال مع أمهاتهم السجينات في دار التائبات بأم درمان ، واعتبار الأمر "مقلق"،
أعلنت الخارجية السودانية ، إن الجهات المختصة قامت بتعريف المقررة الأممية على العمل القائم في النهوض بالدار لتكون مركزا اصلاحيا تتوفر فيه سبل المعالجة وتقديم الخدمات وبناء القدرات لتعزيز الفرص في مستقبل أفضل للنزيلات .
وعبرت الخارجية السودانية ، عن أملها في أن تسهم المقررة الأممية رشيدة مانجو ، من خلال ولايتها الحالية في تقديم توصيات بناءة لمجلس حقوق الإنسان من أجل دعم جهود الولاية والمجتمع في السودان لإحراز مزيد من التقدم في تمكين النساء وتعزيز مشاركتهن في جميع المجالات .
وكالات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق