الاثنين، 3 أغسطس 2015

حكاية اسمها “أغاني وأغاني” مسيرة توثيقية لأكثر من 1500 أغنية و1000 قصة أغنية




كنت ترحل يا حبيب في دمي
تدور ثم تدور
ثم تعود لتسكن شاطئي
مرت بخاطري كلمات الشاعر العربي فاروق جويدة وأنا أمهد ذاكرتي لبدء رسم تفاصيل الوجوه التي كانت حضوراً في البرنامج الرمضاني (أغاني وأغاني) طوال مواسمه العشرة الماضية.
الحكاية التي يعلمها الجميع أن برنامج “أغاني وأغاني” هو محاولات سرد تفاصيلي موجز لسيرة الغناء والمغنين والشعراء والملحنين في التاريخ الغنائي السوداني، يرويها الإعلامي والشاعر السر قدور الذي سنحذو حذوه، لكنا سنحكي في هذه المساحة أسماء كل الأصوات التي تعاقبت على البرنامج .


كانت انطلاقة الحكاية بخمسة مغنين (نادر خضر, عصام محمد نور, أسرار بابكر, جمال فرفور، عصام البنا) فتدفقوا لثلاثة مواسم قبل أن تنضم لهم الفنانة سميرة دنيا. وشهد ذات الموسم غياب الفنان نادر خضر لظروف قيل عنها إنها أُسرية في ذاك الوقت.
أصوات جديدة
الموسم الخامس عاد نادر خضر لكن القائمة أصبحت أطول لتضم بجانب القدامى (ريماز مرغني, منار صديق, أفراح عصام كما وصفها قدور بـ(أفراح الشعب)، والشاب عصام أحمد الطيب, شريف الفحيل)، وكان أغلبهم من خريجي برنامج “نجوم الغد” على ذات القناة. وشهد هذا الموسم آخر مشاركة للفنانة أسرار بابكر.
الفنان محمود عبد العزيز كان على رأس إصدارة العام السادس بجانب طه سليمان، أحمد الصادق، شموس، وأميمة مغنية من فرقة عقد الجلاد السابقة، ليكون أقوى المواسم في مضمون المغنين المضافين.
الموسم السابع شهد مشاركة عدد كبير من الفنانين مما فصل الشباب عن الفنانين الكبار الذين تقدمهم (حسين شندي، وياسر تمتام، وعودة سميرة دنيا)؛ التي عادت بعد غياب في الخامس. ومن الشباب؛ ضم هذا الموسم (حسين الصادق وفهيمة) مع استمرار المجموعة القديمة. وشهد هذا الموسم عرضاً مختلفاً بنظام يوم للكبار وآخر للشباب.
مواسم للحزن
عدد من الشباب طلوا في الموسم الثامن (نسرين هندي، مصطفى السني، ومعاذ ابن البادية، فاطمة عمر، ونادرعثمان، ومنى مجدي، ومعتز صباحي).
الموسم الأخير شهد – بدوره – إضافات، فكان (عمر جعفر وإنصاف فتحي) وهما آخر قائمة المضافين.
البرنامج كما أنه شارك الناس أفراحهم؛ أيضاً كان حضوراً في أحزان البلاد، وكانت فواجعه المتلاحقة لثلاثة أعوام متتابعة حين فقد في العام 2012م رحيل الفنان نادر خضر في حادث سير أثناء عودته من مدينة شندي. وكان العام 2013م موجعاً بذات الحجم وربما أكثر والناس يبكون محمود عبد العزيز، واستمر الحزن لعام ثالث هو 2014م، ورأس الأوركسترا محمدية يوقع هو الآخر على دفتر الرحيل المحزن.

التغيير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق