قال برنامج الغذاء العالمي إنه يواجه قيودا حكومية لاستيراد حبوب فائقة الجودة للأطفال المصابين بسوء التغذية على خلفية القوانين المتعلقة بالمواد العضوية المعدلة وراثيا، بجانب مصاعب مالية تواجه البرنامج الأممي.
وأشار البرنامج الأممي، إلى مفاوضات مع الحكومة السودانية لتجاوز القيود وادارك الفترات الزمنية التي أثرت على توزيع الغذاء للمتأثرين ومن جهة اخرى أعلن وزير المالية بدر الدين محمود عباس، فك احتكار استيراد سلعتي الدقيق والقمح لثلاث شركات مطاحن رئيسية للغلال في البلاد، وأكد الوزير فتح باب الاستيراد لبقية شركات المطاحن عبر العطاءات.
وفي سياق متصل أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف) عن قلقها من انخفاض معدلات التغذية وسط الأطفال في السودان وانتشار التقزم وسط أطفال ولايات شرق السودان. وقالت المنظمة إن مسوحات اجريت في العام 2013 أشارت إلى أن مليوني طفل يعانون من سوء التغذية بينهم نصف مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد. ونقل مكتب الشؤون الانسانية بالأمم المتحدة بالخرطوم (اوشا) عن يونسيف قولها إن مناطق عقيق و طوكر بولاية البحر من أكثر المناطق التي يتعرض أطفالها إلى سوء التغذية إلى جانب مناطق اللعيت ودار السلام وكلمندو ومحلية السريف بولاية شمال دارفور. وعبرت أوشا عن قلق “يونسيف” من انتشار التقزم وسط الأطفال في ولايات الشرق كسلا والقضارف والبحر الأحمر.
دبنقا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق