اعلن قادة الحركات المسلحة الرئيسية التي تقاتل الحكومة السوداني في اقليم دارفور المضرب غربي البلاد، التزامهم بالتسوية السياسية السلمية والمشاركة بشكل فاعل لإيجاد حل دائم للنزاع السوداني في دارفور.
واجتمع قادة الحركات مع الممثل الخاص المشترك بالإنابة لـ(يوناميد)، أبيدون باشوا ، للتشاور حول العملية السلمية بالاقليم ، بالعاصمة الفرنسية باريس في الفترة من 14-15 اغسطس الجاري، واعلنوا تفويضهم بان يقوم الممثل الخاص في خلال الاسابيع القليلة القادمة من خلال المزيد من المشاورات مع الاطراف وأصحاب المصلحة الآخرين بتقديم مقترحات حول الأماكن المحتملة لعقد الاجتماع المقبل.
وتناولت المشاورات طبقا لبيان صادر عن (يوناميد)، مجمل الاوضاع الأمنية في دارفور وتأثيرها على السكان المدنيين والعملية السلمية. بجانب الأوضاع الانسانية المتردية المستمرة وضرورة العمل على تخفيف معاناة أهل دارفور، لاسيما النازحين واللاجئين الذين يتحملون العبء الأكبر منها.
وضمت وفود الحركات، كل عبد الواحد محمد نور، ممثلاً لجيش تحرير السودان- جناح عبد الواحد وجبريل ابراهيم، ممثلاً لحركة العدل والمساواة، ومني مناوي ممثلاً لحركة تحرير السودان-جناح مني مناوي.
واعرب قادة الحركات عن الحاجة لمعالجة قضايا دارفور كأولوية، وفي الوقت ذاته، إتخاذ خطوات عاجلة لمعالجة الاسباب الجذرية لجميع النزاعات في السودان.
واشار البيان، الى اتفاق قادة الحركات على وضع وتقديم مقترحات حول القضايا الجوهرية لمناقشتها، إضافة إلى اقتراح صيغة للمنقاشات عند استئناف العملية السياسية. والاتفاق على أن تقدم الحركات ورقة تتضمن موقفاً مشتركاً قبل الشروع الاجتماعات المقبلة.
واكد قادة الحركات، دعمهم ليوناميد ومجلس السلم والأمن الافريقي ومجلس الأمن الدولي على تمديدهما ولاية اليوناميد لمواصلة مراقبة الوضع في دارفور وحماية المدنيين وإعادة تنشيط العملية السلمية من أجل الوصول إلى حلٍ دائم.
الطريق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق