بيان من حزب المؤتمر السوداني حول الزيادات المرتقبة في أسعار الخدمات الأساسية
أبناء و بنات شعبنا الكرام ..
يهيئ النظام نفسه هذه الأيام لوضع مزيد من الأعباء الاقتصادية علي كاهل المواطن وذلك من خلال زيادة اسعار الكهرباء والمياه بعد ان كان قد زاد بالفعل اسعار كافة السلع والخدمات بصورة مباشرة و غير مباشرة بحيث اصبحت الحياة الكريمة في هذه البلاد تستعصي يوماً بعد يوم.
إن زيادة تعريفة الكهرباء تترتب عليها زيادة في كافة مطلوبات وضروريات الحياة من سلع وخدمات، وفي الوقت الذي تصرف فيه شركة الكهرباء المليارات شهرياً علي نفقاتها الادارية وفي الوقت الذي تتناثر فيه الانباء عن فساد يضرب باطنابه في هذا المرفق، وفيما تشهد العاصمة ومناطق واسعة في البلاد انهياراً تاماً في خدمات الماء والكهرباء فإن النظام لا يفكر في هذه الازمة الا في إطار استثمارها لصالح امتصاص ما تبقى من دماء في عروق هذا الشعب.
فيما يسرع النظام نحو فرض هذه الزيادات فإنه يصاعد من حملاته العسكرية في أرجاء البلاد مكلفاً الخزينة العامة كلفة حروب تستهدف مواطني و مواطنات البلاد في دارفور و جبال النوبة و النيل الأزرق. و في ذات الآن حملت الاخبار انباء عن تخصيص مليارات الجنيهات لولاة الانقاذ لاغراض شراء غرف النوم والجلوس و السيارات الفارهة ، وهذا التصرف والسفه في انفاق مال الشعب علي اسرة نوم الولاة و سياراتهم بدلاً عن الصرف على الكهرباء والماء والتعليم والعلاج يوضح بجلاء اي نظام منحط ذلك الذى يتوعد شعبه بانه لن يهتم بقفة ملاح المواطن حتى بعد خمسين عام كما صرح احد قادته، إن هذا النظام يفتقر للحد الأدنى من الاسباب التي تبرر استمراره في الحكم.
إننا في حزب المؤتمر السوداني ندعو الكافة، أفراداً وجماعات، لوضع حد لهذا النظام الذي لم تعد عبارات الادانة والاستنكار كافية للتعبير عن رفضنا لسياساته وفساده ، ان مقاومة هذا النظام و اسقاطه و احلال بديل ديمقراطي يجلب السلام و العدالة و الحرية و الرفاه لشعبنا صار واجب الساعة و لا يجب ان نتأخر عنه أبداً و النصر سيكون حليف هذا الشعب المقاوم لا محالة.
إعلام حزب المؤتمر السوداني
30 يوليو.
حريات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق