قتلت الشرطة الأميركية شابا أسود أعزل في ولاية تكساس في حادثة جديدة من شأنها أن تغذي شكاوى الأميركيين من أصل أفريقي من تعرضهم للعنصرية من قبل السلطات.
وأطلق شرطي أبيض يدعى براد ميللر (49 عاما) النار على الشاب كريستيان تايلور (19 عاما) -وهو رياضي في فريق جامعي محلي- أثناء محاولته اعتقاله أمام معرض للسيارات في أرلينغتون بتكساس، عند الواحدة من فجر أول أمس الجمعة بالتوقيت المحلي.
وكانت الشرطة تلقت اتصالا يفيد بحدوث محاولة للسرقة، وتحدثت تقارير عن صدم تايلور واجهة معرض لسيارات "جي أم سي" بسيارته. ولم يظهر بعد أي تسجيل مصور يكشف ملابسات الحادثة، بما في ذلك مقتل الشاب بالرصاص.
وبررت الشرطة قتل الشرطي للشاب بأنه يفتقد الخبرة اللازمة بما أنه انضم في سبتمبر/أيلول من العام الماضي إلى شرطة أرلينغتون، ولم تكن له أي خبرة سابقة، كما أنه لم يطلق النار من قبل من سلاحه.
وكانت الشرطة الأميركية واجهت من قبل اتهامات من الأميركيين من أصل أفريقي ومن منظمات حقوقية أميركية بأنها تستسهل قتل السود بدوافع عنصرية، وتُرجمت تلك الاتهامات إلى احتجاجات تخللتها مواجهات مع قوات الأمن في بعض المدن الأميركية.
وعلق الرئيس الأميركي باراك أوباما مرارا على حوادث قتل سود عُزّل في ظروف لا تستدعي مطلقا استخدام القوة من قبل الشرطة، بأن العنصرية لا تزال كامنة في المجتمع الأميركي.
الجزيرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق