شن القيادي المنسلخ من الاتحادي الأصل؛ أبو القاسم أحمد الحادو، هجوماً عنيفاً على رئيس الحزب؛ محمد عثمان الميرغني، وابنه محمد الحسن الميرغني.
وقال الحادو لــ”التغيير” إن ما يقوم الحسن الميرغني أخطر مما تقوم به داعش، متهماً إياه باستغلال منصبه السيادي والتكريس للطائفية، كما كان يفعل والده من قبل، ورغم ذلك عجز عن صنع موقف تاريخي واحد، وأضاف كنا معهم أيام المعارضة وخضنا معهم الكفاح المسلح لكن الله نور بصيرتنا وخرجنا عنهم، وتابع؛ الآن حولوا “سلم تسلم الى سلم تغنم”، مشيراً الى أن الحزب يمضي الى توريث واضح من خلال اجتماع القاهرة الذي سيعقد قريبا .
صحيفة التغيير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق