نفى القيادي بالمؤتمر الشعبي المهندس يوسف لبس، اشتراكه في المحاولة الانقلابية التي سجن على إثرها لأكثر من “10” أعوام، وأكد أنه ينظر إلى صلاح قوش بعين العطف.
ونقل محرر الشؤون السياسية بـ (الصيحة) محمد أبوزيد عن يوسف لبس قوله “إننا كنا نعد لتظاهرة سياسية لتنبيه السلطة بأن هناك شيئاً قادماً، وهو ما يحدث الآن من تمرد في دارفور وما تلاها من تطورات المحكمة الجنائية.
وأكد لبس في حوار مع (الصيحة) ينشر لاحقاً، عدم وجود عداوة شخصية بينه وبين صلاح قوش تجعله يصر على سجنه لأكثر من “10” أعوام دون سبب، وقال إن قوش فشل في السيطرة على التظاهرة إلا في لحظاتها الأخيرة، منوهاً الى أن فترة السجن التي قضاها هي قدر من أقدار الله، وأنه لم يتضجر طوال فترة السجن، وأشار إلى انه استفاد من السجن في العلوم الدينية والتجارب الإنسانية والعلوم عامة، لافتاً إلى طبيعة الشعب السوداني المسامح وضرب مثالا بمسامحة الشعب لنميري بعد عودته برغم مرارات البعض وأنه أصبح ينظر لنميري بعين العطف بعد تجرده من السلطة وعودته للبلاد، وأضاف “أنظر الآن لصلاح قوش بعين العطف لأن الدين يمنعنا من الشماتة).
الصيحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق