تابعنا بقلق بالغ الأنباء المقلقة والمتعلقة بإعتقال سلطات الأمن السعودية للأستاذ وليد الحسين أحد محرري موقع الراكوبة الالكتروني, يأتي قلقنا في أن إعتقال وليد الحسين رسالة واضحة مفادها ان جهاز الأمن السوداني يريد أن يقول للمعارضين/ات السودانيين/ ات أنه في مقدوره ملاحقتهم/ن وتقييد حركتهم/ن , بل الإيقاع عن طريق الوشايات بينهم/ن والاجهزة الامنية في بعض الدول فقد حدث الأمر نفسه من قبل عندما تم القاء القبض على العميد (م ) عبدالعزيز خالد في دولة الأمارات وتم تسفيره مخفوراً إلي السودان بناءً على رغبة الأجهزة الأمنية القابضة على زمام الأمور في ظل النظام الحالي .
عليه إيمانا منا بالدور البارز الذي يلعبه موقع الراكوبة ووقوفه في الصفوف الأولى المناوئة للنظام و في فضح ممارساته البشعة تجاه انتهاكات حقوق الانسان وقضايا الفساد والتجاوزات الكثيرة والمحارق البشرية التي يرتكبها في مناطق الحروب في دارفور وفي جبال النوبة وجنوب النيل الازرق , فأننا نعلن وقفتنا التامة تضامناً ومناشدة لكل المنظمات العامله في مجالات حقوق الإنسان ومنظمات الصحفيين/ات وكل النشطاء السودانيين/ات وكل المناصرين/ات لقضايا الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان , أن يسعوا جميعاً لجمع التوقيعات و إرسال بيانات التضامن والمناشدة إلي السلطات السعودية طالبين منها عدم تسليم الأستاذ وليد الحسين الى نظام الانقاذ ، وتقديمه للمحاكمة العادله حال وجود الى تهم وجهت له , رغم أننا على قناعة راسخه ان الرجل لم يرتكب أي جريمه, سوى أنه أحد المشرفين على منبر سوداني كبير أتاح لالاف السودانيين للتعبير عن ارائهم من خلال المنبر دون الخوض في تفاصيل الحياة السياسيه لاي دولة أخرى
كما أننا نطالب باعطائه الفرصة ليقرر وجهته القادمة اذا ارتأت السلطات السعوديه أنهالاترغب في بقائه على أراضيها.
و أننا مثل غيرنا نناشد الحكومة السعوديه التريث في أمر ارجاع وليد الحسين الى السودان , لان ذلك يعني وضعه على طريق الموت .
ولتعلم كل قوى المعارضة السودانيه أنهم مالم يتحركوا لقطع الطريق أمام ترحيل الاستاذ وليد الحسين فان سيف الترحيل سيطال رقاب الكثيرين , لان أجهزة الامن السودانيه لاتتورع في ممارسة كل شئ في سبيل القاء القبض على معارضيها ومن ثم الفتك بهم
النصر المؤزر للشعب السوداني الأبي و الحرية للأستاذ وليد الحسين و لكل سجناء الرأي في السودان و في أي مكان في العالم و أنها لثورة حتي النصر.
عاش كفاح الشعب السوداني الأبي و عاش كفاح الشعوب المحبة للحرية.
منتدى عبداللطيف كمرات الثقافي
كارديف / المملكة المتحدة
4 سبتمبر2015 ميلادية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق