التغيير : الخرطوم
قالت حركة تحرير السودان (جناح عبد الواحد) إنه تم طرد ممثليها من إجتماعات قيادة الجبهة الثورية المنعقدة بباريس ، بسبب رفضها التفاوض مع النظام الحاكم فى الخرطوم.
واوضح بيان للحركة صدر (الاربعاء) ان ممثلين عنها حضروا إجتماعات الجبهة الثورية السودانية مع المبعوث الأمريكى دونالد بوث وممثلي دول الترويكا واليوناميد فى العاصمة الفرنسية باريس يوم 9 سبتمبر 2015م وقدمت الحركة خلال الاجتماع ، ورقة تحوى رؤيتها حول الحل الشامل لقضايا الدولة السودانية، وأن لا تفاوض أو جلوس مع النظام فى ظل إستمرار قتل المدنيين ومصادرة الحريات وعدم نزع سلاح المليشيات الحكومية.
واضاف البيان : "طالبت الحركة المؤتمرين بتضمين بنود الورقة التى قدمتها، كأساس موضوعى لحل الأزمة السودانية ، وأن ينحازوا إلي الشعب السودانى وقضاياه في الحرية والتغيير والكرامة الإنسانية لكنهم رفضوا ذلك" .
وكشفت الحركة عن أن منظمو الاجتماع قاموا بطرد ممثلى الحركة ، وهما عبد اللطيف عبد الرحمن أبكر ، وأحمد إبراهيم يوسف ، من الفندق الذي يقيمون فيه. ووصفت الخطوة بأنها تكرار لتجربة أبوجا 2006م عندما تم طرد رئيس الحركة ووفدها المفاوض آنذاك.
وشددت الحركة على رفضها لإعلان وقف العدائيات الصادر من قيادة الجبهة الثورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق