بيان توضيح من حركة/ جيش تحرير السودان حول بيان الجبهة الثورية السودانية بوقف العدائيات مع حكومة الإبادة الجماعية
لقد طالعتنا وسائل الإعلام ببيان منسوب للجبهة الثورية السودانية توضح فيه إستعدادها وقف إطلاق النار مع حكومة الإبادة الجماعية في الخرطوم لمدة 6 أشهر لتهيئة المناخ للحوار , وإزاء هذا الأمر فإن حركة/ جيش تحرير السودان بقيادة الأستاذ/ عبد الواحد محمد أحمد النور توضح الآتى:
1/ إن الحركة حضرت إجتماعات الجبهة الثورية السودانية مع المبعوث الأمريكى دونالد بوث وممثلي دول الترويكا واليوناميد فى العاصمة الفرنسية باريس يوم 9 سبتمبر 2015م وقدمت خلاله ورقة تحوى رؤيتها حول الحل الشامل لقضايا الدولة السودانية عبر الحل الشامل وأن لا تفاوض أو جلوس مع النظام فى ظل إستمرار قتل المدنيين ومصادرة الحريات وعدم نزع سلاح المليشيات الحكومية.
2/ طالبت الحركة من المؤتمرين بتضمين بنود الورقة التى قدمتها كأساس موضوعى لحل الأزمة السودانية وأن ينحازوا إلي الشعب السودانى وقضاياه في الحرية والتغيير والكرامة الإنسانية لكنهم رفضوا ذلك .
3/ طلب المؤتمرون من الحركة القبول بمبدأ التفاوض مع نظام الإبادة الجماعية دون شروط وهو ما رفضته الحركة جملة وتفصيلا , فقام منظمو الإجتماع بطرد ممثلي الحركة الأساتذة/ عبد اللطيف عبد الرحمن أبكر وأحمد إبراهيم يوسف من الفندق الذي يقيمون فيه تكرارا لتجربة أبوجا 2006م عندما تم طرد رئيس الحركة ووفدها المفاوض آنذاك.
4/ قاطعت الحركة كل الإجتماعات اللاحقة عندما أدركت بأن هذه الإجتماعات غرضها الأوحد هو الجلوس والتفاوض مع النظام دون شروط .
5/ إن البيان المذكور الصادر باسم الجبهة الثورية السودانية يوم 14 سبتمبر 2015م لم تشارك الحركة في التقاش حوله ولم تكن جزءا منه ولا يمثلها بحال من الأحوال.
وهذا ما لزم توضيحه
محمد عبد الرحمن الناير
الناطق الرسمى باسم مكتب رئيس الحركة
16 سبتمبر 2015م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق