قطع الخبير الاقتصادي النائب البرلماني د. بابكر محمد توم بأن الاقتصاد السوداني لن يشهد تحسناً خلال عام أو عامين او (5) اعوام قادمة، وعزا ذلك لعدم استقرار سعر صرف الدولار والخلل في التوازن بين الاستيراد والتصدير، وضعف الانتاج والانتاجية بسبب الحرب في مناطق مختلفة من السودان مما ادى لخروج بعضها من دائرة الانتاج.
واشار بابكر خلال ندوة (تحليل موازنة العام 2016م) بجامعة العلوم الطبية امس، الى ان صادرات البلاد اقل من الواردات، ونوه الى ان سعر الدولار لن يستقر الا بزيادة الصادرات، واوضح ان تكلفة الاستيراد “7” مليارات دولار، وعائدات الصادرات “4” مليارات دولار فقط، وقال إن موازنة العام الحالي أجازت 30% للولايات لزيادة الانتاج، واضاف ( الا ان الحرب أخرجت كثيراً من المشاريع الانتاجية من دئراة الانتاج).
وكشف بابكر عن تحديات تواجه الموازنة العامة الحالية تتمثل في المقاطعة الاقتصادية، والحظر المصرفي والمالي، بالاضافة الى زيادة احتياطي البلاد من النقد الأجنبي اذ ان القطاع الخارجي هو الاكثر تأثراً بالصدمات التي يتعرض لها الاقتصاد الوطني، ولفت الى اهمية اتخاذ العديد من السياسات والاجراءات لمعالجة قضية البطالة، ومعالجة الخلل في الطلب الكلي بزيادة الانتاج وترشيد الاستهلاك.
ولفت بابكر الى إعادة هيكلة الدعم بالتخلص من دعم الاستهلاك وتحويلة لدعم الانتاج والقطاعات الضعيفة.
صحيفة الجريدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق