حدد مجمع الفقه الإسلامي، يوم الأربعاء، قيمة زكاة الفطر لهذا العام 1436هـ بمبلغ "12" جنيهاً، كما جوّز إخراج الفدية بما يعادل قيمة وجبة مشبعة بواقع "10" جنيهات عن كل يوم كفدية، للذين لا يستطيعون الصوم لعذر شرعي.
وقال المجمع بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية، إن الحكمة من إخراج زكاة الفطر في رمضان، أنها طهرة للصائمين من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين، وإعانة للضعفاء والمحتاجين.
وأوضح أن الأصل في زكاة الفطر إخراجها عيناً من غالب قوت أهل البلد، وهو القمح، وفي بعض الولايات الذرة، ويكفي الربع لثلاثة أشخاص، ويجوز لمنفعة المساكين إخراج القيمة.
ونوّه المجمع إلى أنه يمكن إخراج زكاة الفطر في جميع ليالي رمضان، وقبل صلاة عيد الفطر المبارك .
وقال إن من أخّرها بعد صلاة العيد فإنها تعتبر صدقة ويأثم بتأخيرها إن كان قادراً على إخراجها وتهاون بها، مشيراً إلى أنها يستحب إعطاؤها للمستحقين من الأقربين لأنها تعد صدقة وصلة رحم، فإن لم يجد من أقربائه من يحتاج إليها فالأولى بذلها إلى عموم المساكين والفقراء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق