احتوت قوة نظامية مشتركة، يوم الأربعاء، بزالنجي، أحداث شغب بوسط المدينة قامت بها مجموعة من جنود عائدين من التمرد، يتبعون لحركات مسلحة ويخضعون لإجراءات الدمج والاستيعاب، وأعلن والي وسط دارفور، عن خطة أمنية للقضاء على التفلتات.
وقال مصدر مأذون بإدارة أمن وسط دارفور طبقاً لــ" المركز السوداني للخدمات الصحفية" إن قوة مشتركة من الجيش والشرطة والأمن، احتوت أحداث الشغب بإخراج المجموعة المحتجة من سوق المدينة.
وأكد استتباب الأوضاع وانتظام سير الحياة بشكل طبيعي بزالنجي، بعد تعامل وصفه بالحكيم بين القوات النظامية والمحتجين.
وفي السياق أكد والي وسط دارفور، جعفر عبدالحكم إسحاق، أن قضية تعزيز الأمن والاستقرار تأتي في قائمة أولويات حكومته الجديدة.
وأعلن خلال حفل استقباله على شرف إعادة تنصيبه لفترة أخرى والياً للولاية، عن خطة أمنية محكمة، وأشار إلى أنها تستهدف القضاء على كل أشكال التفلت من أجل تأمين الولاية وبسط الطمأنينة في كافة مناحي حياة المواطن .
وجدّد عبدالحكم، الدعوة لحاملي السلاح للانضمام إلى ركب السلام، لافتاً إلى أن المرحلة القادمة ستشهد استكمال المشروعات التنموية والخدمية، فضلاً عن مساعي مكافحة الفقر والحد منه من خلال مؤسسات تسهم في رفع مستوى المعيشة .
وطالب أهل وسط دارفور بمختلف قبائلهم، بالوحدة والتكاتف ومحاربة كل أشكال الفرقة والشتات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق