وقع انفجار في ساحة لصلاة عيد الفطر، شمال شرق نيجيريا، مما أدى لسقوط قتلى بين المصلين، كما وقع انفجاران آخران في المنطقة نفسها سقط على إثرهما ضحايا آخرون.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن 13 على الأقل قتلوا بالتفجيرات الثلاثة التي وقعت في داماتورو عاصمة ولاية يوبي بشمال شرق نيجيريا، كما سقط العديد من الجرحى.
وأوضحت الوكالة أن التفجير الأول وقع قرب ساحة لصلاة العيد حوالي الساعة السادسة بتوقيت غرينتش، تلاه تفجير ثان على بعد خمسمئة متر من المكان. وقال متطوع أمني إن تفجيرا ثالثا وقع بالقرب من مسجد.
ونقلت وكالة رويترز أن ساحة صلاة العيد شهدت انفجارين أسفرا عن مقتل خمسة مصلين على الأقل.
وقال محمد آدم، وهو رجل أعمال كان موجودا بالساحة القريبة من الطريق الرئيسية المؤدية لمركز المدينة ذات الغالبية المسلمة حينما وقع الهجوم "كنت جالسا حينما سمعت انفجارين. رأيت جثث خمسة أشخاص وأصيب كثيرون".
وقال الداعية الإسلامي أستاذ عبد الله إنه شاهد أيضا خمسة قتلى. ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن التفجيرات.
وتتعرض يوبي، وهي إحدى ثلاث ولايات (شمال شرق) بصورة خاصة لهجمات حركة بوكو حرام. وأدى العنف بهذه المناطق والقتال بين الحركة والقوات النيجيرية إلى مقتل أكثر من 15 ألفا ونزوح 1.5 مليون شخص منذ عام 2009.
تفجيران في غومبي
وقتل نحو خمسين أمس الخميس بتفجيرين في سوق بمدينة غومبي التي تبعد نحو مئتي كيلومتر عن داماتورو. وكان الناس يتبضعون في السوق قبل العيد.
وقتل نحو خمسين أمس الخميس بتفجيرين في سوق بمدينة غومبي التي تبعد نحو مئتي كيلومتر عن داماتورو. وكان الناس يتبضعون في السوق قبل العيد.
وشهد شهر رمضان هذه السنة قدرا خاصا من العنف مع وقوع عمليات إطلاق نار على مصلين، وتفجيرات في مساجد.
ويواجه الرئيس الجديد محمد بخاري -الذي جعل من التصدي لبوكو حرام أولوية ولايته- موجة من العنف منذ تسلم مهام منصبه يوم 29 مايو/أيار، وقد قتل أكثر من سبعمئة خلال شهر ونصف الشهر، حسب إحصاء لوكالة الصحافة الفرنسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق