نشرت منظمة (International News Safety Institute (INSI، تقريرها السنوي الخاص بالصحافة، تحت اسم Killing The Messenger. وبحسب التقرير، قُتل 60 صحافياً حتى الآن، لقيامهم بواجبهم المهني.
يضم التقرير أسماء الصحافيين، وكيفية قتلهم وأسماء المؤسسات التي عملوا بها. واعتبرت المنظمة أن فرنسا أسوأ مكان للصحافة، إذ قتل 8 صحافيين في فرنسا يعملون في صحيفة "تشارلي إيبدو" الساخرة، بالإضافة إلى مقتل أربعة صحافيين آخرين.
وبحسب التقرير، تعد جنوب السودان واليمن ثاني أكثر البلاد دمويةً، إذ قتل 6 إعلاميين في كل بلد منهما منذ بداية هذا العام. أما ليبيا والعراق، فاحتلا المرتبة الرابعة بمقتل 5 إعلاميين.
يقول مدير INSI، ريتشارد سامبروك: "على ما يبدو أن هذا العام سيكون أسوأ من العام الماضي على الصحافيين. 90% من الصحافيين الذين يكتبون عن الفساد، يعيشون تحت التهديد في بلادهم. إن قتل الصحافيين يعتبر وسيلة للقمع، وهو فعل سياسي بحت".
لطالما احتلت سورية صدارة التقارير الخاصة بمقتل الصحافيين في السنوات الثلاث الأخيرة، إلا أن هذا العام لم تُرصد غير حالتي قتل فقط. ويعود ذلك لتحوّل سورية إلى منطقة محظورة على الصحافيين.
وبحسب التقرير، يتصدّر الإرهاب لائحة أسباب قتل الصحافيين، وتأتي "التحقيقات الصحافية الخاصة بالجرائم" بالمرتبة الثانية، والسياسية بالمرتبة الثالثة. ويشير التقرير إلى أن أكثر الصحافيين الذين قتلوا هم من يعملون في الصحافة المكتوبة، وأقلهم أولئك الذين يعملون في الصحافة الإلكترونية.
العربي الجديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق