كشف عضو آلية الحوار الوطني عبود جابر، رئيس مجلس الأحزاب الوطنية، موافقة إحدى الحركات المسلحة – لم يسمها – للانخراط في الحوار، مؤكداً استمرار اتصالاته مع المعارضة والحركات، وصولاً لنقطة تفاهم تساهم في حل قضايا البلاد.
وكان نائب الرئيس حسبو عبدالرحمن، قد أكد أن الحوار الشامل سينطلق عقب إجازة عيد الفطر وسيكون سودانياً وطنياً في الأهداف دون إملاءات وأجندات خارجية. وقال “إن قطار الحوار الوطني سينطلق مهما كانت التحديات”.
وقال جابر لــ (المركز السوداني للخدمات الصحفية)، إنهم شرعوا في عقد في لقاءات مع القوى الممانعة للحوار لحثها على الانضمام للحوار الوطني الذي أطلقه الرئيس عمر البشير خلال أبريل من العام الماضي.
وأوضح أن آلية الحوار أنجزت الكثير من القضايا شملت اختيار الشخصيات القومية والأمانة العامة ولجان المؤتمر العام للحوار الوطني، داعياً الجميع للمشاركة في مبادرة رئيس الجمهورية حتى يتحقق الأمن والاستقرار بالبلاد.
وبحث رئيس منبر السلام العادل الطيب مصطفى، الذي يرأس لجنة للاتصال بالقوى الرافضة للحوار مع مساعد الرئيس إبراهيم محمود، إمكانية عودة الصادق المهدي، ومطلوبات الحوار من خلال مرجعية خارطة الطريق، واتفاق أديس أبابا وإشراك المعارضة.
وأكد جابر أن المجلس شكَّل ست لجان لإعادة الاتصال بالقوى المتحفظة على الحوار. وأضاف قائلاً “المجلس يضم في عضويته 23 حركة موقعة على السلام مع الحكومة”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق