أعلن والي وسط دارفور جعفر عبدالحكم، الجمعة، اكتشاف مناطق يُتاجَر فيها بالسلاح وترويج المخدرات. ووجَّه بتفعيل حالة الطوارئ وإنشاء قوانين تستهدف أمن المجتمع لمنع الجريمة والنهب والتفلتات الأمنية وترويع المواطنين وجرائم ترويج المخدرات بأنواعها.
وقال عبدالحكم، خلال خطابه بمناسبة عيد الفطر المبارك، إن الحكومة قادرة على محاربة المجرمين بعد كشفها المناطق التي يتاجر فيها السلاح.
وأضاف أن القانون سيُطبَّق على الجميع، وكل من يخالف ذلك ستطاله العقوبات. ووجَّه بحظر لبس الكمندول باعتباره واحداً من الأدوات التي يتستر خلفها المجرمون.
وأكد عزم حكومته تقديم الخدمات وفرض الأمن كاملاً، واستكمال خدمات الصحة والتعليم، ووعد بحسم كل ظواهر التفلت والفوضى من خلال قانون الطوارئ الذي أعلنته الولاية مؤخراً
وطالب المواطنين بالتعاون والتبليغ عن المجرمين، وألا تكون للمجرم أسرة أو قبيلة تؤويه.
ووعد المواطنين بأن أولويات الحكومة لهذا العام ستركز على الصحة والتعليم، مبشراً باستكمال مطار زالنجي بعد ثلاثة شهور، وأن حكومته ستوقع مع الشركة الصينية عقب العيد مباشرةً لتأهيل طريق نيالا كأس زالنجي.
ودعا الوالي حركات وتنظيمات وأحزاب ومكونات المجتمع كافة للدخول في حوار شامل، تعزيزاً للاستقرار ودعماً لخطوات التنمية بالولاية.
وبشَّر المواطنين بتقديم الدعم المباشر وتمويل المشروعات الإنتاجية عقب عيد الفطر للحد من الفقر.
شبكة الشروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق