الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين
ياتو رصاص ما عقبو خلاص ياتو زمن دام للأنجاس
الشرفاء الطلاب
ظلت سلطة الاسلام السياسي ومنذ انقلابها على الديمقراطية راعياً للقهر والظلم والاستبداد، وعنواناً للأرهاب والتشريد وبؤرة للفساد الذي أزكم الأنوف، وهاهي تتطاول بنفس قذارتها المعهودة وتقوم بإراقة دماء الشرفاء من ابناء الشعب السوداني.
الزميلات والزملاء
في الوقت الذي نقترب فيه من ذكرى هبّة سبتمبر المجيدة، وشهدائها الذين ارتوت الأرض بدمائهم الطاهره، أبت نفس النظام المريضة و مليشياته المرتزقة الا وأن تسفك المزيد من الدماء في مشهد يسطِّر أبشع أنواع الجرائم، حيث قامت مجموعة مسلّحه ترتدي الزي العسكري من مليشيا النظام –سيئة السمعه- في مساء الأمس29/08/2015 بالتهجم على احد مواطني مدينة نيالا وترويع المواطنين مما دفع بالزميل عبدالماجد سليمان أبكر والذي كان ماراً بنفس الشارع مع اثنين من أقاربه بالاقتراب منهم، فما كان من المسلحين الا أن يطلقوا عليهم النار مما أدى الى مقتل أقارب الزميل في الحال، والذي بدوره فارق الحياة متاثراً بجراحه صباح اليوم.
نذكر أن الزميل الشهيد خريج كلية الهندسة المدنية بجامعة نيالا والمشهود له بالمواقف الشجاعة والصلبة في اقتلاع حقوق الطلاب عبر الجمعية الهندسية والعضو البارز بتنظيمنا الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين.
الزملاء والزميلات
لقد قدمت الجبهة الديمقراطية ومازالت تقدم الشهيد تلو الآخر في سبيل الحرية والمساواة والكرامة، واننا اذ ننعي الشهيد الزميل عبدالماجد لأسرته الكريمة وأصدقائه ورفاقه في النضال فاننا نؤكد على المضي قِدماً في ذات الطريق الذي سكله مع الالاف من أبناء شعبنا حتى انجاز مهام برنامج مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية وبناء وطن حر معافى ديمقراطي يتمتّع فيه الجميع بفرص متساوية في العيش الكريم والأمان والاستقرار.
الجماهير الأوفياء
ان شعارات النظام الزائفه حول الحوار الوطني ما هي الا اكاذيب درج على ترديدها على مسامع الشعب السوداني بين الحين والاخر ، فإن كان المؤتمر الوطني جاداً في هذا المنحى فليكن ذلك مرهون برد الحقوق لأهلها والقصاص لكل من ارتكب جريمة في حق ابناء وبنات الشعب السوداني، ووقف الحرب والهجمات البربرية على المواطنين ومحاسبة المتورطين في قضايا الفساد واطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ورفع الرقابة عن الصحف وتهيئة المناخ الديمقراطي، عدا ذلك فليأخذ النظام حواره معه الى مكانه الطبيعي بمزبلة التاريخ.
- المجد والخلود لشهدائنا
- الخزي والعار لمليشيات النظام المسعورة
- الثورة طريقي وأيامي معدودة وتحيا الحرية
سكرتارية مركزية الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين
اغسطس 2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق