اصحاب المصلحة في دارفور ينفضون ايديهم عن وثيقة الدوحة
نفض أصحاب المصلحة فى دارفور أيديهم عن وثيقة الدوحة لسلام دارفور بعد أن انتهى أجلها وفشل السلطة الإقليمية والحكومة فى إسكات صوت البندقية وترويع المدنيين العزل وتحقيق السلام الشامل بالإقليم.
وحمل محمد عيسى عليوه رئيس منبر المجتمع المدنى الدارفورى في ندوة بعنوان "تمديد أجل السلطة الإقليمية بين الرفض والقبول" بالخرطوم الحكومة مسؤولية تأخير تنفيذ وثيقة الدوحة. وأضاف عليوه إنهم سوف يقومون بتصعيد الموضوع ومحاسبة السلطة الإقليمية وشخصياتها والحركات التى لحقت بالدوحة وأحزابها وقال إن أبناء دارفور يدركون أن وثيقة الدوحة غير شاملة لأن الحركات المسلحة لم توقع اتفاق سلام وإطلاق النار لم يتوقف ولم يستتب الأمن ولم تنعم دارفور بالاستقرار.
ومن جهة أخرى اتهمت حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي في الذكرى الـ 14 لتأسيسها، الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية بغض الطرف والتستر على الجرائم التي شهدها إقليم دارفور منذ العام 2003، وقالت الحركة إن 7000 من ضباطها وجنودها لقوا حتفهم خلال الصراع مع الحكومة المركزية.
واعتبر بيان صادر من مني أركو مناوي رئيس الحركة بهذه المناسبة أن قيام الحركات الثورية المطلبية فى دارفور بدءاً من "اللهيب الأحمر"، ومروراً بـ "سوني" و"جبهة نهضة دارفور" وانتهاءاً بـ "حركة تحرير السودان"، ردة فعل طبيعية للمظالم التي يمارسها الحكم المركزي في الخرطوم وحمل مناوي نظام الإنقاذ مسؤولية دفع البلاد الى الهاوية بتأجيج الصراع فى دارفور وبقية الهامش السودان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق