الاثنين، 3 أغسطس 2015

نائبتان !!!



*والنائبة - كما هو معروف - هي المصيبة الشديدة..
*أو هي الفاجعة أو الكارثة أو النازلة ذات الوقع الأليم..
*ولكنا نتحدث هنا عن نائبتين برلمانيتين في مجلسنا الوطني..
*نتحدث عن نائبتين (دشنتا) عهدهما الجديد بشيئين عجيبين..
*فالأولى - وهي بدرية سليمان - طردت مستأجر دكانها لأغراض أمنية..
*قالت أن مسؤولي الأمن الخاص بها - كنائبة رئيس برلمان- طالبوا بذلك..
*ولم تجد نفعاً كل محاولات المستأجر في التمسك بـ(قانونية) عقد الإيجار..
*ونسقط هنا - بالمناسبة- حديث المستأجر هذا عن تعرضه إلى (الضرب)..
*فنحن لا نملك ما نثبت به صحة واقعة الضرب المشار إليها..
*المهم أنه طُرد - وخلاص - وليبل عقد إيجاره و(يشرب مويته)..
*ولكن ما يثير الحيرة : هل وظيفة نائب رئيس برلمان تحتاج لحراسة أمنية؟!..
*فإن كان الأمر كذلك فأقترح على الصحفيين نقل مقارهم إلى جوار منزل بدرية..
*فهي لم نسمع باعتداء عليها طوال سنوات تفصيلها قوانين (تسر الحاكمين)..
*سواء أيام مايو أو زماننا هذا الذي صارت فيه (بدرية) - كما اسمها- من (البدريين)..
*أما أهل الصحافة فهم عرضة لاعتداءات حتى داخل مكاتبهم..
*ثم كل جريرتهم أنهم يحملون أقلاماً لا (مقصات ترزية!!)..
*و(النائبة) الثانية هي عائشة أحمد صالح التي لم تكن معروفة من قبل..
*أي من قبل أن (تفتح خشمها) - في أول تصريح لها- لتنطق بكلام غريب..
*كلام لا يليق بـ(نائب رئيس نوبة) دعك من نائب رئيس برلمان..
*قالت أن (سيدها) الحسن الميرغني هو ولي من أولياء الله الصالحين..
*ولأنه كذلك فالبلاد موعودة - فعلاً - بتغيير عظيم في الـ(181) يوماً التي ذكرها..
*فهو لا يتحدث من فراغ - الميرغني الصغير- لأنه صاحب (كرامات)..
*ثم لا تشرح لنا لماذا لم نر من التغيير هذا إلى الآن سوى الـ(نوائب)؟!..
*نوائب في الماء والكهرباء مع تعرفة مقترحة لهما بزيادة (100%)..
*ونوائب في أسعار السلع بلغ معها كيلو الطماطم (35) جنيهاً..
*ونوائب على صعيد التعايش القبلي وصل حد إزهاق الأرواح..
*ولا أدري ماذا ستقول (النائبة) إذا انقضت الأيام الموعودة والحال كما هو..
*أو ربما يكون أسوأ كما تشير إلى ذلك استقراءات الواقع..
*وإن كانت للحسن الميرغني كرامة فهي أن يصير هو مساعداً للرئيس..
*وأن يتقزم الحزب الاتحادي إلى حد دخوله في (جيب الوطني).. 
*وأن يشتم حاكم- المنسلخ عن الحركة الشعبية - علي السيد..
*وأن تضحى عائشة صالح إحدى (نائبتين!!!).


صلاح عووضة




الصيحة/السياسي
  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق