تواثقت مجموعة من الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية أمس الأول، على تكوين تنظيم جديد وتحالف ليكون بمثابة مجموعة ضغط على الحكومة لصالح قيام دولة القانون من اجل حماية الحقوق والحريات العامة. واسندت المجموعة رئيس رئاسة الجبهة الجديدة لزعيم حزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ.
وحضر المحرر السياسي بـ(الصيحة) عطاف عبدالوهاب، اجتماعاً موسعاً لمجموعة الأحزاب السياسية، بمنزل رئيس تحرير صحيفة “التيار” عثمان ميرغني، قررت فيه عقد أول مؤتمر صحفي لها عقب عيد الأضحى، واختارت من خلاله لجنة سباعية لمتابعة إجراءات التنظيم وصياغة خطة عمل لمجموعة الضغط، بحيث تضم أكبر عدد من القضاة السابقين والمحامين والمثقفين والصحفيين والشخصيات الوطنية، وتعاهدت فيه المجموعة على تجاوز التصنيفات الفكرية والتقاء الجميع في مظلة واحدة وتوحيد الصفوف لمنازلة المؤتمر الوطني.
وقال إبراهيم الشيخ، رئيس مجموعة الضغط لـ(الصيحة) إن إقامة دولة القانون أحد المطالب الرئيسية التي تمثل نقطة التقاء مشترك بين جميع أحزاب المعارضة بكافة تصنيفاتها السياسية والفكرية، مشيرا إلى أن المعارضة لن تدع باباً إلا وتطرقه لتحقيق دولة القانون والعدالة الاجتماعية، داعيا العقلاء بالمؤتمر الوطني إلى العودة لرشدهم.
وشارك في اللقاء أحزاب المؤتمر السوداني ومنبر السلام العادل وحركة الإصلاح الآن وحزب المستقلين والحزب الفيدرالي الديمقراطي وحزب التضامن ومجموعة من الصحفيين والشخصيات الوطنية.
صحيفة الصيحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق