رحب حزب الأمة القومي بقرار مجلس السلم والأمن الأفريقي حول السودان واعتبره نقلة نوعية في مسار حل الأزمة الوطنية السودانية، وقال المكتب السياسي لحزب الأمة في بيان إن قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي انتصار لخط الحزب الداعي لحل شامل للأزمة السودانية عبر الحوار الوطني الشامل، الذي لا يقصى منه أحد ولا يهيمن عليه أحد.
وقال الدكتور محمد المهدي حسن رئيس المكتب السياسي لحزب الأمة لـ”راديو دبنقا” يوم الخميس إن القيد الزمني (90 يوما) الذي ورد في صلب القرار يضع حدا للتسويف والمماطلة وسياسة شراء الوقت التي ظل يعتمد عليها النظام في الخرطوم. وأكد أن حزب الأمة لن يدخر جهدا في العمل مع قوى نداء السودان والقوى السياسية الأخرى من أجل إنجاح مساعي الآلية الأفريقية رفيعة المستوى، من أجل تحقيق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل، عبر عقد مؤتمر تحضيري في مقر الاتحاد الأفريقي للاتفاق على أجندة الحوار وكافة المطلوبات لإنجاح الحوار.
وحول الانتهاكات والاعتقالات قال الدكتور محمد المهدي إن المكتب السياسي للحزب أدان في اجتماعه اعتقال النشطاء والناشطات السياسيين والإعلاميين، وطالب بإطلاق سراحهم فورا ووقف استدعائهم لمكاتب الأمن. وأدان المهدي ما يتعرض له طلاب دارفور في الجامعات من استهداف وقال إن الحزب لاحظ أن هناك استهدافا ممنهجا ومقصودا ضد طلاب إقليم دارفور في الجامعات بالاعتداء عليهم بالأسلحة النارية والسيخ والقنابل الحارقة "الملوتوف" ويتعرضون لكل أصناف المضايقة. وأكد أن هذه الممارسات ضد طلاب دارفور بالجامعات ستقود إلى تعميق وتعقيد الأزمة وتخلق حاجزا نفسيا يصعب تجسيره بين أبناء الوطن الواحد. وطالب كذلك بوقف بوقف استهداف الطلاب في الجامعات وعلى وجه الخصوص أبناءنا من دارفور، وإطلاق سراح طالب جامعة سنار دفع الله محمد أحمد دفع الله القابع بسجن سنجة.
وحول شهداء سبتمبر أكد رئيس المكتب السياسي لحزب الأمة تضامن الحزب بالكامل مع أسر الشهداء وصمودهم. وقال إن دماء الشهداء لن تذهب هدرا، وهي لبنة في طريق التغيير، وطالب دكتور محمد المهدي عبر راديو دبنقا بنشر نتائج لجان التحقيق الخاصة بشهداء سبتمبر والكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة.
دبنقا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق