نشرت حكومة جنوب دارفور، يوم الخميس، تعزيزات من قوات الشرطة في الطرق الرئيسية لعاصمة الولاية، التي تشهد معرضا تجاريا، خوفا من امتداد مظاهرات طلابية بجامعة نيالا إلى خارج المدينة.
وتظاهر طلاب جامعة نيالا، الخميس أمام مكتب مدير الجامعة احتجاجا على ارتفاع أسعار الوجبات داخل حرم الجامعي وزيادة تعرفة المواصلات بمدينة نيالا.
وعلى الفور تحوطت الأجهزة الأمنية من قيام مظاهرات عارمة تؤدي الى إفشال معرض نيالا التجاري الذي تم افتتاحه يوم الأربعاء في وسط المدينة بمشاركة عدد من الشركات الاستثمارية ورجال الأعمال.
وتمركزت العشرات من السيارات المحملة رجال الشرطة على بعد 300 متر من جامعة نيالا بضاحية “موسيه”، 2 كلم جنوب شرق وسط المدينة، تحسبا لأي أعمال شغب ينفذها الطلاب، وتم نشر نحو 20 سيارة شرطة حول المعرض التجاري.
وقال مصدر مسؤول لـ “سودان تربيون” إن وضع الولاية في هذه الأيام لا يحتمل أي مظاهرات أو أعمال شغب قد تتسبب في فشل المعرض خاصة بعد وصول شركات استثمارية ورجال أعمال.
وأشار المصدر الى أن الأجهزة الأمنية نشرات أكثر من 76 سيارة مدججة بالأسلحة والجنود للتصدي لأي مظاهرات قد تفضي الى فوضى عارمة تهدد أمن واستقرار الولاية، قائلا إن الولاية حريصة على إنجاح معرض نيالا لجلب شركات استثمارية ضخمة بالولاية.
وقال أحد الطلاب لـ “سودان تربيون”، إن ثلاثة من الطلاب تم اعتقالهم بواسطة أجهزة الأمن بمحلية نيالا قبل أن يطلق سراحهم أثناء محاولة ممثلين من الطلاب رفع مذكرة احتجاجية لمعتمد المحلية، تتعلق بارتفاع تعرفة المواصلات من جنيه واحد الى جنيهان.
وأوضح أن الطلاب سلموا مدير الجامعة مذكرة تتعلق بغلاء الوجبات داخل الحرم الجامعي ولفت الى أن مدير الجامعة وعد بحل المشكلة يوم الأحد وبإعادة النظر في تعرفة ترحيل الطلاب عبر المواصلات العامة.
سودان تربيون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق