شدد النائب البرلماني الأمير إسماعيل محمد يوسف، على ضرورة حسم من وصفهم بالمتفلتين الذين شاركوا في الهجوم على منزل والي شرق دافور وقاموا بإحراقه.
وقال إسماعيل: (من حرقوا منزل والي شرق دارفور معروفين)، وشدد على ضرورة التدقيق في التعيين بالقوات النظامية، وذكر: (لابد من حدوث غربلة في عملية التعيين للقوات النظامية والهمباتة لما ضاق بيهم الحال دخلوا الجيش والدعم السريع)، وطالب بتسمية أمير للمتفلتين لتسهل ملاحقتهم.
من جانبه حذر النائب البرلماني بمجلس الولايات إبراهيم يوسف هباني من انتشار السلاح لدى القبائل في دارفور، واعتبره مهدداً أمنياً، واستنكر امتلاك بعض القبائل لسلاح شبيه بالسلاح الذي تملكه القوات المسلحة.
وقال هباني (ليس من المعقول أن تقوم جهات بضرب منزل الوالي في ولاية شرق دارفور)، وأضاف (هناك قبائل لديها دبابات)، ورفض استتثناء الرعاة من نزع السلاح لجهة أن القوات النظامية قادرة على حمايتهم، وتابع (على الرغم من أننا مطمئنون على تحقق الأمن في دارفور، الا أن الصراعات القبلية ما زالت تمثل هاجساً لنا)، وأشار الى توقعاتهم لما حدث بالضعين، وذكر (كان لدينا هاجس بأنه سيحدث انفلات)، وطالب بتثبيت دعائم النصر الذي حققته القوات لحسم المسلحين في جنوب كردفان، ودارفور، بالإضافة الى اختيار ولاة ذوي خبرة.
صحيفة الجريدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق