قال تنظيم الجبهة الثورية الذي يرأسه جبريل ابراهيم إنه يسعى للتواصل مع القوى السياسية السودانية،وصولا لتوحيد وتفعيل انشطة المعارضة، وأعلن تبنيه الاتصالات التي جرت مع تحالف قوى المستقبل للتغيير هذا الأسبوع. وأفاد نائب رئيس التنظيم رئيس قطاع الاعلام التوم هجو في تعميم تلقته "سودان تربيون" الثلاثاء، أن الجبهة الثورية وفي إطار موقفها المبدئي المنصوص عليه في نظامها الأساسي تعمل علي توحيد وتفعيل المعارضة السودانية وفق برامجها المعلنة.
واضاف " اتساقا مع هذه السياسة المعتمدة تواصلت الجبهة الثورية مع قوي المستقبل للتغيير وكونت آلية مشتركة للتنسيق في المواقف السياسية و الدبلوماسية و في كافة المواقف الوطنية التي تستدعي وحدة المعارضة السودانية".
ونبه هجو الى مسعى التنظيم في ذات الاتجاه بتواصله مع القوى السياسية المختلفة بدءا بتوقيع مذكرة تفاهم مع الحركة الاتحادية في 10 اكتوبر 2012 والتوقيع علي ميثاق الفجر الجديد 5 يناير 2013 وإعلان باريس. 8 اغسطس 2014 ونداء السودان 4 ديسمبر 2015 بلا عزل ولا تمييز.
وكانت الجبهة الثورية التي يقودها مالك عقار تبرأت قبل يومين من بيان صدر باسم الية التنسيق في الخرطوم، بين حزب الأمة القومي وتحالف قوى المستقبل للتغيير، وهو تنظيم وليد جرى تدشينه في الخرطوم من نحو اربعين حزبا يؤيدون مبدأ الحوار مع النظام الحاكم ، واختير لرئاسته غازي صلاح الدين العتباني.
وانقسمت فصائل الجبهة الثورية التي تضم تنظيمات مسلحة واخرى سياسية تعارض الحكومة السودانية خلال اكتوبر من العام المنصرم في اعقاب تفاقم الخلافات، بين الحركات المسلحة في دارفور والحركة الشعبية لتحرير السودان شمال، بسبب آلية انتقال رئاسة التنظيم بين الفصائل والتي كان يفترض تسليمها من رئيس الحركة الشعبية مالك عقار لرئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم.
سودان تربيون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق