اتهم النائب البرلماني دريج حماد، جهات لم يسمها بتخريب الاقتصاد السوداني لإغراق الأسواق بالسلع المستوردة، وطالب برفع الدولار الجمركي للزيوت المستوردة والفاسدة، وهاجم وزير الصحة بولاية الخرطوم بروفيسور مأمون حميدة لارتفاع رسوم قبول طلاب كلية الطب في الجامعة التي تتبع له إلى 150 مليون جنيه، ووصفه بالانتهازية.
وقال دريج في مداخلته في جلسة التداول حول خطاب رئيس الجمهورية المشير عمر البشير أمس، (في ناس بتعمر وناس بتخرب، والبخربوا أكثر من البعمرو)، وأرجع مطالبته برفع الجمارك للزيوت المستوردة حتى تجد الزيوت المحلية فرصة لتسويقها، وأضاف: (المحاصيل متوفرة لكن المخربين يستفيدوا من الاستيراد).
واتهم دريج الحكومة بفتح الباب للتكسب غير الشرعي والانتهازية من خلال سماحها للجامعات الخاصة بتحصيل الرسوم الباهظة، واقترح أن يتم تحديد رسوم القبول بالجامعات الخاصة، على ألا تتجاوز 15% مما هي عليه في قطاع التعليم الحكومي، وزاد: (التعليم فيه مزايدة والطب في مأمون حميدة 150 مليون جنيه بجيب الأساتذة من وين؟، وما ممكن ولدي يجيب 95% ما أقدر أدخلو طب).
ونوه النائب دريج لوجود تفاوت في أسعار الأدوية في الصيدليات، وذكر: (سعر الروشتة الواحدة في صيدلية بي 90 جنيه وفي أخريات بي 100 أو 140 جنيه)، وانتقد عدم وجود ضبط في سعر الأدوية.
صحيفة الجريدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق