زار وفد من المانحين السويسريين والامريكان ولاية شمال دارفور يوم الخميس للوقوف على الاوضاع ميدانيا في الاقليم
وطالبت حكومة شمال دارفورالمانحيين الغربيين بضرورة الاستمرار في تقديم الدعم لمشاريع التنمية في سبيل تشجيع المواطنين للعودة الطوعية لمناطقهم وقراهم الأصلية.
وقاد وفد المانحين من الحكومة السويسرية والأمريكية الى الفاشر نائب مدير العون الانسانى السويسري رئيس القسم الافريقى المستر اندريخ ما تياس،
واجرى الوفد مباحثات مع وزير الزراعة والغابات والى شمال دارفور بالإنابة آدم محمد حامد النحلة
ونقلت وكالة السودان للانباء التابعة للحكومة عن رئيس وفد المانحين قوله ان زيارتهم للولاية تجئ بهدف الوقوف ميدانياً على المشاريع التي نفذتها دولة سويسرا في المرحلة الماضية وذلك في إطار المراجعة الدورية التي تجريها وكالة التنمية السويسرية كل أربع سنوات للدول التي دعمت مشاريعها.
واشار رئيس الوفد في هذا الصدد إلى التزام دولته بالإيفاء بالتزاماتها التي قطعتها تجاه متابعة الأنشطة والبرامج التي نفذت بهدف تقييم عمل الجهات التي مولتها.
وأضاف أن زيارة الوفد ستتيح لهم الوقوف ميدانياً على التغييرات التي طرأت على الأوضاع بدارفور.
وقال إن الانتقال من الطوارئ إلى التنمية من التغييرات المهمة التي ستدعمها بلاده.
من جانبها كشفت ممثلة المعونة الأمريكية مكتب الخرطوم فادية عمر المبارك أن المعونة الأمريكية قد تمكنت خلال المرحلة الماضية من دعم العمل الانسانى في دارفور بمبلغ سبعة ملايين دولار.
وأوضحت إن هذه الزيارة سانحة طيبة للوقوف على المشروعات وتبادل الآراء والأفكار مع الشركاء حول تنفيذ المشروعات وبناء قدرات العاملين بالمنظمات الوطنية.
في ذات السياق أوضح مدير برنامج الأمم المتحدة الانمائى بالولاية أن المانحين يتعاملون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائى لتنفيذ مشروع دعم استقرار وتنمية دارفور باعتباره نموذجاً لمشروع بناء السلام والاستقرار.
واشار إلى أن برنامج الوفد يتضمن زيارة ميدانية لبعض المناطق للوقوف على المشروعات التي نفذت بدعم من المانحين
دبنقا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق