قال المتحدث الرسمي باسم شركة البترول الوطنية الكويتية، خالد العسعوسي، الجمعة، إن الكويت عضو منظمة أوبك "عززت" من الإجراءات الأمنية حول المنشآت النفطية بعد أن أدى تفجير في مسجد شيعي بالعاصمة الكويت إلى مقتل 27 شخصا وجرح 227 آخرين.
وأوضح العسعوسي لرويترز أن هناك "إجراءات احترازية منذ فترة طويلة حول المصافي النفطية والمنشآت النفطية" بالتعاون بين وزارة الداخلية وشركات النفط المختلفة في الكويت.
وأضاف أنه وفي ضوء التفجير الجديد فإنه سيتم "زيادة الرقابة وزيادة التفتيش" على هذه المنشآت.
وأعلن مجلس الوزراء الكويتي في بيان له، اتخاذ كل ما من شأنه اجتثاث الإرهاب، وإعلان المواجهة الشاملة بلا هوادة مع من وصفهم بالإرهابيين.
ووجه المجلس "أجهزة الأمن بالضرب بكل قوة وحزم على من تسول له نفسه محاولة المساس بأمن البلاد وسلامة المواطنين والمقيمين"، هذا وأعلن مجلس الوزراء الحداد على أرواح الضحايا.
من جانبها، أكدت وزارة الداخلية الكويتية أنها ستقف بالمرصاد لكل من يحاول زعزعة أمن البلاد.
وقال مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة في وزارة الداخلية، العميد عادل الحشاش، لـ"سكاي نيوز عربية" إن الأجهزة الأمنية تحقق مع عدد من المشتبه بهم ونفى إلقاء القبض على أي من المتورطين في التفجير.
و استهدف هجوم انتحاري مسجدا للشيعة في العاصمة الكويتية أثناء صلاة الجمعة، ما أسفر عن سقوط 27 قتيلا و222 جريحا في أول اعتداء يتبناه "تنظيم الدولة" في الكويت.
وأعلنت وزارة الداخلية الكويتية أن التفجير استهدف مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر وسط مدينة الكويت.
وهذا الهجوم، الذي تبناه تنظيم الدولة، هو الأول الذي يستهدف مسجدا للشيعة في الكويت، فضلا عن كونه الاعتداء الإرهابي الأول فيها منذ يناير 2006.
سكاي نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق