وصف الفريق آدم حامد موسى رئيس مجلس الولايات السابق الاوضاع الاقتصادية للجيش السوداني بأنها متدهورة الامر الذي ادى لعزوف السودانيين عن الانخراط في المؤسسة العسكرية
وقال ادم حامد امام البرلمان ان هذا الوضع ادى للاستعانة الدولة بملشيات ذات تكلفه عالية ومردود ضعيف. وحذر الفريق ادم حامد من ان استمرار الوضع في القوات المسلحة على ماهو عليه الآن.
وقال “في حال استمرار الاوضاع كماهي لن يكون هناك جنديا متخصصا فى الميدان” . مشيرا الى ان “مستحقات الجندي السوداني لاتكفي قوت شهره”.
واكد حامد، ان زيادة مخصصات افراد الجيش السوداني، ستدفع جل العاطلين عن العمل فى الالتحاق بالقوات المسلحة. واوضح ان الاخيرة، تقاتل منذ 60 عاما ولم تضع السلاح حتي هذه اللحظة.
وهذه هي المرة الثانية التي يثير فيها البرلمان، الاوضاع الاقتصادية المتدهورة للجيش السوداني في اعاقب اول شكوى علنية لوزير الدفاع السوداني وقتها، عبدالرحيم محمد حسين، مايو الماضي، امام البرلمان من صعوبات وتحديات كبيرة تواجه عمل القوات المسلحة بالبلاد، أهمها عزوف السودانيين عن الإنخراط في صفوف الجيش السوداني، وتغطية القوات المسلحة لثغرات أمنية هي من صميم عمل الشرطة السودانية.
وتحولت تبعا لذلك مليشيا “الدعم السريع” المثيرة للجدل، الى قوة نظامية بموجب تعديلات اجرتها الحكومة على الدستور السوداني يناير الماضي. وتخضع هذه القوات – التي قوامها في الاصل مليشيات كانت تقاتل مع الحكومة بدارفور ومعروفة شعبيا باسم “الجنجويد” -إداريا الى جهاز الامن والمخابرات
دبنقا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق