قطع الدكتور نافع علي نافع، عضو البرلمان ، بعدم وصول الحوار الوطني إلي نهاياته "لعدم رغبة الطرف الآخر في الوصول الى السلام"،على حد قوله.
وقال نافع في جلسة البرلمان أمس، ان الأجهزة السياسية والتنفيذية الحكومية بذلت الكثير، لكن الحوار لن يصل إلي مبتغاه، إلا إذا أسقطت المعارضة أجندتها الحزبية الضيقة وربطها للحوار بإسقاط النظام.
من جهته ، قال عضو البرلمان محجوب عبد الرحمن محمد، إن الاتفاق الجزئي والثنائي مع الحركات المسلحة، لن ياتي بالسلام وردد: "هذه الإستراتيجة لن تأتي بالسلام"، واصفاً الصراعات القبلية بـ "المهدد الأمني". وفي ذات الاتجاه، إقترح العضو الأمير إسماعيل محمد يوسف، تكوين لجنة خاصة لمتابعة المصالحات القبلية ، واجازة قانون لتمكين الإدارة الأهلية التي وصفها بأنها راس الرمح، وأشار إلى وجود قبائل تملك سلاحاً أكبر من سلاح الدولة.
إلى ذلك دعا رئيس لجنة الأمن والدفاع بالمجلس الوطني أحمد التهامي، لإتباع القاعدة العسكرية "Shoot to kill" ، والتي قال أنها من القواعد المتبعة عسكريا في أمريكا وأوربا لمواجهة الحالات المشابهة.
من جهته أشار العضو الفريق آدم حامد موسي إلى تدهور الاوضاع الاقتصادية للقوات المسلحة وعدم رغبة الشباب في التجنيد، "مما اضطرنا لإستخدام المليشيات ذات التكلفة العالية" ،على حد تعبيره . وأضاف موسى :" إذا لم تتحسن أوضاع القوات المسلحة، لن نجد جندي واحد متخصص يحارب في الميدان".
التغيير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق