كشف عبد الحميد آدم مختار الأمين العام لاتحاد عام مزارعي السودان، عن فجوة كبيرة في تمويل الآليات الزراعية، وطالب بنك السودان المركزي بتوفير التمويل اللازم للموسم الزراعي الحالي، لافتا إلى ارتباط الموسم بتوقيت زمني قصير جدا لا يتحمل التأخير، مشددا على أهمية معالجة ضعف الإنتاج، وقال في تصريحات صحفية أمس (السبت) بمباني الاتحاد: "التحدي الكبير الذي يواجهنا هو التمويل التشغيلي (متوسط وطويل الأجل)"، لافتا إلى التعامل مع البنك الزراعي الذي وفر تمويلا لـ 25% من المساحة المستهدفة بجانب كل البنوك التجارية التي تمول بسقوفات أكبر وطالب قطاع المصارف بالدخول في التمويل الزراعي بصورة أكبر وصيغ مقنعة (السلم – المرابحة)، كما طالب بالمرونة في التعامل مع الزراعة، لافتا إلى توفير فرص للبنوك في العمل الزراعي ورهن دخول البنوك بالشجاعة في اتخاذ القرار من الإدارات بالأجهزة المصرفية والالتزام بتوفير الضمانات القوية سواء التأمين الزراعي أو استخدام الحزم التقنية، بالإضافة إلى إنتاج محاصيل الصادر وشدد على إيجاد رؤية متكاملة في إنشاء مخازن بمواصفات قياسية وتشجيع القطاع الخاص للولوج إلى الاستثمار في التخزين بإنشاء مخازن في مناطق الإنتاج، وتمسك بإيجاد جهات قوية تكشف وتعري الجهات التي تفرض رسوما على مدخلات الإنتاج، منوها إلى أن رئيس الجمهورية كان قد أصدر قرارا بإعفائها من أي ضرائب أو رسوم واعتبر الأمر التفافا حول القانون، منبها إلى سوابق ودلائل لكل هذه القضايا، ونادى بإنشاء تنظيمات متخصصة في المحاصيل الزراعية وأبدى تخوفه من الآفات الزراعية التي ضربت بعض الولايات (الجراد الصحرواي – القبور –الكابورة –الفأر- البو) وقال هو نوع جديد من الآفات ويشكل خطرا على المواطنين في جنوب وغرب جبل مرة موضحا أنه تمت إبادة جزء كبير منها من قبل وقاية النباتات
اليوم التالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق