الاثنين، 31 أغسطس 2015

قطبي: نيفاشا هدفت لـ«حكم مستقبلي» لعلي عثمان


الخرطوم:آخرلحظة  :
كشف القيادي
godbiy
البارز بالمؤتمر الوطني د. قطبي المهدي عن اتفاق "خفي" صاحب إتفاقية نيفاشا، وأكد على أنه اتفاق يوطد لعلاقة حكم مستقبلية بين علي عثمان محمد طه والراحل جون قرنق دي مبيور، ووصف التوقيع على اتفاقية السلام الشامل في عام 2005 بانها "غفلة". وقال قطبي لبرنامج "فوق العادة" بقناة الشروق إنه نادم على عدم اتخاذه قراراً بالاستقالة من منصبه كمستشار سياسي للرئيس، مقراً بأنه كانت له ملاحظات على اتفاقية نيفاشا ترتقي لوصفها "بالخلافات"، وأشار إلى أنه كان يدعو الحكومة لعدم المضي فيها لأنها مشروع خطير على حد تعبيره.

وأقر قطبي بتحمله المسؤولية التضامنية لكل الأخطاء التي ارتكبت في عهد "الإنقاذ". وقال إنه ما يزال يتمسك بقوله إن الإنقاذ "دواء جيد ولكنه فاقد للصلاحية"، وبرر الانتقادات الكثيفة التي يوجهها للوطني بأنها من باب الإشفاق على الحزب والحكومة، ونفى وجود أي خلافات بينه وبعض قيادات المؤتمر الوطني، وقال إن خلافه مع علي عثمان أمر أوجده الإعلام، مقراً باختلاف طرائقهما في العمل وموقفه من اتفاقية نيفاشا، وقال إنه لم تكن لديه أي حساسية مع د. نافع، لكن الأخير عبر عن حساسيته من مواقفه باتخاذه قرار استبدله فيه من منصبه في القطاع السياسي للحزب بشخص آخر إبداء أي مبررات. وشدد قطبي على أن بعض التجاوزات التي حدثت من صلاح قوش لا تبرر وجوده في موقع قيادي داخل الحزب، وأضاف "من الأحداث التي حصلت كان واضحاً أن قوش يسعى للصعود لمنصب رئيس الجمهورية، وهذه لم تكن تحتاج لتصريح مني".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق