اتهم المتمردون في جنوب السودان، الأحد، الجيش بخرق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ رسميا منتصف ليل السبت، من خلال قصف مواقعهم على طول نهر النيل الأبيض.
وقال المتحدث باسم المتمردين في أديس أبابا، ديكسون غاتلواك، إن "وقف الأعمال العدوانية بدأ في منتصف ليل السبت، لكن الحكومة خرقته".
وأضاف "أنهم لا ينوون احترامه".
وأوضح غاتلواك لوكالة فرانس برس أن "قافلة عسكرية تضم مركبين وسبعة زوارق مجهزة بمدافع تتنقل بين بور وبانيجار" في ولايتي جونقلي الشرقية والوحدة الشمالية.
وأكد أن القافلة "تقصف كلما ترى مواقعنا على ضفة النهر".
وكان كل من الرئيس سلفا كير وزعيم التمرد نائب الرئيس السابق رياك مشار وقعا اتفاق سلام يفترض أن ينهي 20 شهرا من حرب أهلية.
وينص هذا الاتفاق على دخول "وقف لإطلاق النار" حيز التطبيق في الساعة صفر، الأحد (21,00 ت غ).
وأمر كير ومشار رسميا قواتهما بوقف المعارك لدى دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، والبقاء في مواقعها وعدم التحرك إلا في حالة "الدفاع المشروع".
وقبل ساعات من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، السبت، تبادل الفريقان تهمة شن هجومات جديدة خصوصا في ولاية النيل الأزرق النفطية.
وتعد ولايات النيل الازرق والوحدة وجونقلي أبرز ساحات القتال في الحرب الأهلية بجنوب السودان، التي شهدت مجازر وفظائع.
يذكر أن جميع اتفاقات وقف إطلاق النار، التي أبرمها حتى الآن كير ومشار منذ بداية النزاع، انتهكت في الأيام أو الساعات التي تلت توقيعها.
سكاي نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق